إيلاف من لندن: يتندر الأردنيون على وسائل الاتصال الاجتماعي بسخرية واستهجان واقعة "هوشة" غير مسبوقة سلاحها الحذاء في أوقة مجلس النواب.
وتقول التقارير التي تناقلتها مواقع الكترونية أردنيى إن أحد النواب ضرب زميله بالحذاء إثر خلاف بينهما وينتمي النائبان إلى حزب واحد هو حزب العمال.
واشارت إلى أن النائبين قد يُحالا معا إلى لجنة الضبط والسلوك، وكشف النائب المعتدي على زميله في مكاتب مجلس النواب عن تفاصيل المشاجرة التي اندلعت بينهما اليوم الثلاثاء.
وقال النائب المعتدي على زميله، إنه اضطر لضربه بالحذاء بعدما قدم ستة شكاوى ضده لرئيس المجلس أحمد الصفدي والذي كان منحازا معه.
ولفت إلى أن النائب المضروب وزع منشورات لعدة مرات ضده في المجلس مما جعله يعتدي عليه، بسبب المضايقات التي كانت تصدر عنه باستمرار واخرها طباعة مناشير تحمل اساءات وتوزيعها.
وأفاد شهود عيان أن النائب محمد جراح تبادل انتقادا حادا مع زميله قاسم القباعي ثم تطور الأمر من الاشتباك اللفظي إلى تبادل شتائم وعراك بالأيدي.
عبارات تمس الكرامة
واوضح أن المناشير احتوت على عبارات تمس كرامته، ما دعاه إلى الحديث مع زميله بهذا الشأن لكن الأمر تطور إلى مشاجرة، فضرب زميله بالحذاء.
وبين أن المضروب توجه إلى المركز الأمني لتسجيل شكوى ضد ضاربه.
من جهته كشف مصدر مقرب من النائب المضروب، أنه ادخل إلى المستشفى بعد تلقيه ضربات زميله. وقال لموقع (عمون9، إن النائب المضروب كان متوجها إلى مكتبه في مجلس النواب حامل معه اوراق، ليتفاجأ بزميله الذي هاجمه من خلفه وانهال عليه بالضرب.
وبين أن سبب المشاجرة هو توزيع النائب المضروب لبيان يوضح فيه أسباب فصل النائب المعتدي من حزبه، والمخالفات المسلكية والقضائية والمادية ومنها الربا الفاحش الذي كان يمارسه.
وأشار إلى أن توزيع البيان يبدو أنه اغضب النائب المعتدي ما دعاه إلى استخدام يديه. وبين المصدر أن الحالة الصحية للنائب المضروب جيدة، إذ شعر بدوخة بعد المشاجرة التي تدخل بها نواب آخرون لفضها، ثم توجه غلى المركز الأمني لتقديم شكوى.
التعليقات