خلف خلف من رام الله: اعتبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أراد من خلال أجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية أن يقلب قواعد خريطة الطريق، وذلك لأن عقد الانتخابات سيمنحه قوة أكبر لتفكيك المنظمات الإرهابية، وأضافت الوزيرة الإسرائيلية في كلمتها أمام مؤتمر هرتسيليا اليوم: ولكنني أرغب في التأكيد على أنه في الفترة التي تلي الانتخابات لن يُسمح بوضع تكون فيه المنظمات الإرهابية موجودة في البرلمان وبعد ذلك تصبح جزء من السلطة التنفيذية، وقالت ليفني: إسرائيل يجب أن تتذكر وتُذكر وتطالب بضرورة حل المنظمات الإرهابية فور انتهاء الانتخابات، كما أضافت ليفني أن: أبو مازن يُظهر نفسه أمام العالم كالضعيف، وكأنه لا يستطيع تطبيق تلك القواعد في السلطة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن يبدو من الممكن في نهاية اليوم أن نشهد بنجاح quot;الديمقراطية الفلسطينيةquot;، إلا أنه يجب علينا أن نتذكر أن المضمون الحقيقي لكلمة ديمقراطية -وفقاً لما هو مقبول في أوروبا- هو عدم اشتراك منظمات إرهابية في الانتخابات، ولذلك فإن ما أطلبه من المجتمع الدولي هو تطبيق نفس القواعد على الفلسطينيين.

ويذكر أن الحملة الإعلامية للانتخابات التشريعية تنتهي منتصف الليلة، وذلك لكون الانتخابات ستعقد يوم الاربعاء القادم، والقانون ينص على انتهاء مظاهر الدعاية الإعلامية قبل 24 ساعة من انعقاد الانتخابات.