بهية مارديني من دمشق: رغم تاكيدات المسؤولين السوريين انها طلقة طائشة اصابت سيارة الدكتور مروان الفواز المدير العام للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية التي تكونت من ادماج اكبر 6 شركات سورية وان التحقيق مازال جاريا الا ان كافة معطيات القضية تدل انها لم تكن طائشة على الاطلاق .
ففي يوم الاربعاء الماضي الساعة العاشرة صباحا كان الفواز امام وزارة الصحة بدمشق التي تقع في منطقة الشعلان بدمشق وهي منطقة تجارية وسكنية مزدحمة وفور خروج الفواز من سيارته لاجتماع مع معاونة وزير الصحة منى قطيني استقرت رصاصة على الزجاج الخلفي والسائق موجود في السيارة .
خبراء افادوا لايلاف ان الطلقة لايمكن الا ان تكون بفعل فاعل وانها اطلقت من مسدس كاتم صوت على بعد 30 كتر تقريبا والسائق قال ان سيارة مرسيدس زرقاء غامقة كانت تحوم حول سيارة الفواز ، ورغم ان المدير العام للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية اتهم اناسا بعينهم ان ان له منذ وصوله الى منصبه العديد من المتربصين والمتنفذين الذين اضرهم استلامه منصبه منذ عام تقريبا لانه كشف التلاعبات التي كانت تحصل في القطاع العام والصفقات التي تتم تحت الطاولة خصوصا اذا علمنا ان شركات القطاع العام الستة التي دمجت في مؤسسته التي باتت المسؤولة الوحيدة عن الاسيتراد والتصدير رسميا في سورية هي افتوماشين للسيارات ، غوتا للاسواق الحرة والنسيجية ومعادن واسمنت وفايرمكس للادوية والمؤسسة الغذائية .