تونس: بحث مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته الثالثة والعشرين التي بدأت امس الاثنين اعمالها في تونس، وسائل مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة خصوصا تجارة المخدرات.وقال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في كلمة افتتاح الاجتماع والتي تلاها بالنيابة عنه وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم quot;يبقى التوقي من مخاطر الإرهاب من أولويات العمل الأمني التي تستأثر باهتمام المجموعة الدولية ودولنا على حد السواءquot;.الأمير نايف لعقد مؤتمر دولي حول الإرهاب
وتشكل مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة الموضوعين الرئيسيين المدرجين على جدول اعمال الاجتماع.واعتبر بن علي ان الجريمة المنظمة هي quot;الاكثر مساسا باستقرار المجتمعات وأمنها لا سيما بحكم علاقتها بشبكات الإرهاب وعبورها للحدود الوطنية مستغلة في ذلك تقلص المسافات بين الدول ورفع الحواجز أمام تنقل الأشخاص والبضائع والتطور العلمي والتكنولوجيquot;.
وحذر من quot;جرائم جديدة أكثر تعقيدا وتشعبا مثل الجرائم المرتكبة بواسطة الحواسيب وشبكات الانترنات والتي توصل مجلسكم إلى وضع مشروع اتفاقية عربية لمكافحتها سيتم تداوله بين الدول العربية على درب تطويق هذا النمط من الإجرام المستحدثquot;.
ومن ناحيته، اشار الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان الى ضرورة وضع تعريف عالمي للاهاب quot;يأخذ بالاعتبار الحق الشرعي في محاربة الاحتلالquot;.وتشارك عشرون دولة في هذا الاجتماع الذي ينتهي اليوم الثلاثاء.















التعليقات