صالح يقود ثورة ضد الفساد
محمد الخامري من صنعاء : علمت إيلاف من مصادر حضرت الاجتماع التقييمي لقادة التجمع اليمني للإصلاح والذي عقد بعد تسليم أحزاب المعارضة المنضوية في ائتلاف اللقاء المشترك الذي يُعتبر الإصلاح اكبر أحزابه بنتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس علي عبدالله صالح بـ77.17% من أصوات الناخبين ، أن قادة الحزب انقسموا حول ثلاثة آراء طرحت على الاجتماع ولم يتم البتّ فيها في ذلك لاجتماع على أمل البت فيها خلاف الأيام القادمة في اجتماع قيل انه ربما يعقد في quot;بدرومquot; الشيخ عبدالله بن حسين لاحمر.

وأضافت المصادر أن الثلاثة الآراء التي طرحت في اجتماع قادة الإصلاح كانت على النحو التالي : الرأي الأول كان يندرج في إطار المهادنة وما درج عليه الإصلاح من تحالفات سرية ومعلنة ، وهو فتح نافذة حوار مع المؤتمر الشعبي العام quot;الحاكمquot; والرئيس علي عبدالله صالح وهذا الرأي غلب عليه موافقة التيار الديني ، أما الرأي الآخر فكان الخروج من اللقاء المشترك والعمل باستقلالية تامة عنه لأن الحزب quot;حسب أصحاب هذا الرأيquot; خسر كثيراً من شعبيته بسبب أحزاب اللقاء المشترك ، إضافة إلى أنهم يحسون أن حزب الإصلاح متحمل لبقية أحزاب المشترك التي قيل أنها مستفيدة منه كثيرا من جميع الجوانب السياسية والتنظيمية والمادية وهذا الرأي يقوده عدد من الليبراليين والشباب وممثلي القواعد ومكاتب المحافظات ، أما الرأي الثالث فهو البقاء في إطار اللقاء المشترك مع إعادة النظر في كيفية التركيبة السياسية للقاء وتقسيم الادوار بشكل جديد ورؤية جديدة وبالتالي إعادة النظر في تقسيم الحصص السياسية والمادية وغيرها طبقاً للحجم والنفوذ الذي يمثله الإصلاح.