أسامة العيسة من القدس : هاجم أبناء عميل فلسطيني تعاون مع إسرائيل، عددا من اليهود في مدينة الرملة، انتقاما، كما قالا من إسرائيل التي جندت أبيهما. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت احرنوت، فان الاثنين، اعترفا بمهاجمة طفلين ورجل مسن، وأشار الموقع إلى أن عمري الاثنين 14 و15 عاما.

وقال الموقع بان المراهقين اعتقلا في وقت سابق من هذا الأسبوع، وستقدم بحقهما اليوم الخميس لائحة اتهام. وحسب الموقع، فانه القي القبض على الاثنين عندما هاجما رجل مسن وهو يغادر كنيس يهودي، وسأله الاثنان إن كان يهوديا فاجاب بنعم، فهجما عليه. واعترف الاثنان بمهاجمة آخرين بعد التأكد من كونهما يهودا، وبعد أن توفر للشرطة ما يشير إلى أن الاعتداءات التي نفذها الاثنان ليست معزولة، تمكنت من إلقاء القبض عليهما. وقال الاثنان انهما أرادا الانتقام لأبيهما من إسرائيل، لأنها جندته ليصبح عميلا، في إشارة على الأرجح إلى وضع العملاء الذي يوصف بالمزري داخل إسرائيل.

ويذكر بأنه بعد اتفاقات أوسلو، سمحت إسرائيل لاعداد من العملاء بالسكن في إسرائيل، ولكن أوساطا واسعة من المجتمع الإسرائيلي لم تقبل التعامل معهم، ورفضت إسكانهم بجوارهم، ولم يقبل سكان المدن والقرى العربية أيضا إسكان العملاء بجانبهم، ووقعت اشكالات عديدة في الحالات التي سكن فيها عملاء بجوار التجمعات العربية، وتم اتهام العملاء بالاعتداء على المواطنين وارتكاب مخالفات قانونية وأخلاقية. ونظم العملاء خلال السنوات الماضية احتجاجات واسعة وطالبوا بتعويضات من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ورفعوا شعارات تشير إلى انه تم رميهم مثل الكلاب، بعد الاستفادة من خدماتهم التي قدموها لإسرائيل، حسب تعبيرهم.