اعتدال سلامه من برلين:في الوقت الذي تبحث فيه الوفود من بينها وفد المانيا في العاصمة الكينية نيروبي السبل الكفيلة بحماية البيئة خلال مؤتمر حماية البيئة، تحضر المانيا نفسها لحماية نقل اطنان من النفايات النووية الاسبوع المقبل لكي تودع في مستودعات خاصة مؤقتة في بلدة غورليبن باقليم سكسونيا السفلى فيما يتحضر المعارضون لهذه العملية لاعاقة مسيرة قافلة الشاحنات المحملة بهذه النفايات الخطيرة الاتية من فرنسا.
وحسب تصريحات رئيس حكومة الولايات اوفيه شونمان خصص اكثر من 10 الاف عنصر امن للحماية فالامر يحتاج الى هذا العدد لانه من المتوقع تعرض المعارضين للشاحنات كما حصل العام الماضي.
وستسير قافلة الشاحنات على الطرقات الالمانية ما بين ال11 وال21 من الشهر الجاري الى بلدة غورليبن، في وقت تتحضر المجموعات المعارضة المدعومة بتنظيمات لحماية البيئة لمواجهات مع الشرطة ليست واضحة المعالم . ففي العام الماضي تعطل سير القطار بعد ان صب شبان الاسمنت على ايديهم فالتصقت بسكة الحديد واضطرت الشرطة لازالتها بالقوة، كما القي القبض على العديد بعد صدامات عنيفة.
ويتوقع ان ينطلق القطار المحمل بالنفايات النووية في 12 حاوية خاصة يوم الجمعة القادم من مدينة لاهاغ الفرنسية حيث عولجت هناك ليصل يوم الاحد الى محطة القطارات الرئيسية في بلدة دننبرغ بمنطقة فندلاند، ومن هناك سوف تحمل الحاويات على شاحنات وقد تتحرك يوم الاثنين باتجاه المستودع المؤقت في غورليبن.
وتردد ان قوات الامن تحتفظ بسرية خطة النقل الى حين وصول الحمولة الى غورليبن، واشار وزير الداخلية شونمان الى وجوب اتخاذ كل الاجراءات الامنية الضرورية لمنع اي عمل تخريبي ضد الشحنة يقوم به المعارضون لها، كما اكد على اكتشاف اعمال تخريبية، ففي شهر أيلول( سبتمر) تم العثور على حفرة على الطريق التي ستسير عليها الشاحنات وبداية الشهر الماضي استطاع معارض التقاط موجة اتصال تستخدمها قوى الامن كما شوه اسفلت الطريق، وكما هو معروف على الشاحنات السير ببطأ شديد طوال الرحلة لاسباب تتعلق بوضع الشحنة لذا تتطلب وقتا طويلا وطريق ممهدة.
التعليقات