بهية مارديني من دمشق:حملّت مصادر كردية مسؤولية اغتيال الناشط الكردي انور عبد الله حفتارو الاجهزة الامنية السورية بحكم مسؤوليتهم عن امن المواطنين وسلامتهم الشخصية .

وكان حفتارو عضو تيار المستقبل الكردي قد اغتيل صباح 28 الشهر الماضي حيث أقدم مجهولون على اغتياله في حي الحيدرية بحلب في وضح النهار ، بحسب شهود عيان .

وقال مشعل التمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; ان quot;امن المواطن مسؤولية الاجهزة الامنية الرسمية خاصة ان الاغتيال تم بمسدس كاتم للصوت وفي وضح النهار وفي شارع عام quot;، معتبرا هذه الجريمة اغتيالا سياسيا تتحمل مسؤوليته الاجهزة الامنية الرسمية كمسؤولية ادارية وامنية بحكم مسؤوليتها عن امن المواطن وسلامته الشخصية ، وراى التمو quot; ان في سورية المشهورة بقوتها الامنية الموجهة ضد المواطنين حصرا لايمكن ان تتم بهذا الحجم بدون ان يكون للاجهزة علم بها ، او ان تكون هي صاحبة القرار اصلاquot; .

واعتبر التمو ان هذا quot;الاغتيال موجه ضد التوجه السياسي لتيار المستقبل الذي يعمل بكل الوسائل السلمية والديمقراطية على التغيير الديمقراطي لهذه السلطةquot;.

من جانبه راى حزب الاتحاد الديموقراطي PYD إن مثل هذه الاغتيالات الغامضة مجهولة الفاعل هي نتيجة للفلتان الذي تشهده المناطق الكردية المختلفة في الآونة الأخيرة ، وربما بشكل مقصود من جانب بعض الأطراف بهدف خلق البلبلة والفوضى ، حيث الأجهزة الأمنية مشغولة بملاحقة الوطنيين أكثر من اهتمامها بأمن المواطن وسلامته ، مثلما نراه في منطقة عفرين وتوابعها من اعتقالات تعسفية للمواطنين المؤيدين لـ PYD quot;.
وقال الحزب في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، quot;مهما كانت الأسباب والدوافع وراء اغتيال أنور عبدالله فإن الأجهزة الأمنية والإدارية تبقى مسؤولة عن هذا الحدث والأحداث المماثلة التي تقع في المناطق المختلفة quot;، مشددا quot;انهم المسؤولون عن أمن وسلامة المواطن أولاً وأخيراً.