بشار دراغمه من رام الله: غادرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني إسرائيل متجهة إلى العاصمة الفرنسية باريس للقاء الرئيس الفرنسي جاك شيراك. وتحمل لفني معها على جدول أعمالها موضوعين أساسيين وهما تنقية الاجواء الاسرائيلية الفرنسية علما بان العلاقات بين البلدين كانت قد شهدت مؤخرا توترا إثر قيام الطيران الحربي الاسرائيلي بطلعات في سماء لبنان. أما الموضوع الآخر فهو بحث موضوع لبنان والمسيرات التي تنظمها المعارضة لإسقاط حكومة فؤاد السنيورة.
وفي هذا السياق كانت لفني قد أصدرت تعليماتها لكبار المسؤولين الإسرائيليين بعدم التصريح علنا بدعم حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة. واعتبرت لفني أن ذلك من شأنه تحريض الشارع اللبناني ضد السنيورة إذا ما ظهرت إسرائيل داعمة له. وقالت مصادر إسرائيلية إن جلسة الحكومة الإسرائيلية يوم أمس الأول ناقشت هذا الموضوع وطلبت لفني من الوزراء عدم إظهار الدعم بشكل علني لحكومة السنيورة والامتناع عن التصريح علنا بذلك عن التعبير عن دعم إسرائيل لحكومة السنيورة، لأن هذه التصريحات من شأنها أن تضعف السنيورة، على حد قولها. وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية فان رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت أكد أهمية استمرار الاستقرار السياسي في لبنان. وقال إن إسرائيل تتابع التطورات التي تجري هناك، وأنها تعرف جيداً من يعمل على إسقاط الحكومة اللبنانية.
التعليقات