قندهار (افغانستان): أعلن مصدر في وزارة الداخلية الافغانية والشركة الامنية الاميركية quot;يو اس بي آيquot; أن خمسة افغان واميركيين اثنين قتلوا الاربعاء في هجوم انتحاري على الشركة في مدينة قندهار جنوب افغانستان. وقالت شركة quot;يو اس بروتيكشن اند اينفستيغيشنquot; في بيان ان quot;اميركيين اثنين وخمسة افغان قتلوا وجرح آخرونquot; في ثالث هجوم انتحاري تشهده قندهار خلال ثلاثة ايام. ونفت مقتل اجنبي ثالث كانت وزارة الداخلية تحدثت عنه.

واكد المتحدث باسم الداخلية الافغانية زيماراي بشاري أن أفغانيين آخرين يعملان مترجمين قتلا ايضا. وذكر مستشفى محلي انه تسلم خمس جثث الى جانب أشلاء الانتحاري.

وكانت الشركة ذكرت أن بين الجرحى نيباليا لكن الشركة لم تؤكد النبأ. واكد محمد افضل الموظف في الشركة ان مسؤولا عن الولاية في الشركة قتل في هذا الهجوم الانتحاري بينما رفض مسؤول في الشركة تأكيد هذه المعلومات او نفيها. وقالت الشرطة ان الانتحاري فجر العبوة التي كان يحملها قرب مكاتب الشركة بينما كان الموظفون يستعدون لبدء عملهم.

ويعمل 45 موظفا في الشركة الموجودة في افغانستان منذ 2002. وضربت عشرات الهجمات الانتحارية افغانستان وخصوصا الجنوب، منذ حوالى ثلاثة اسابيع. وكان ستة اشخاص بينهم جنديان كنديان في القوة التابعة لحلف شمال الاطلسي قتلوا الاثنين في اعتداء بسيارة مفخخة في قندهار تبنته حركة طالبان الاصولية.

والاحد قتل مدنيان وجرح 21 آخرون بينهم ثلاثة جنود بريطانيين، في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة تبعه quot;اطلاق نار دفاعيquot; من جنود الحلف الاطلسي، بحسب السلطات الافغانية. ويشكل جنوب افغانستان معقلا تقليديا لحركة طالبان منذ طردها من السلطة في اواخر 2001. وقتل 3700 شخص اغلبهم من المتمردين والمدنيين، علاوة على جنود وعناصر شرطة افغان، منذ بداية العام الحالي في معارك او اعتداءات ما يشكل اربعة اضعاف حصيلة العام 2005، بحسب تقرير رسمي.