كاسترو تحدث هاتفيا الى حكام مقاطعات
نهى احمد من سان خوسيه: في غرفة العمليات التابعة لحرس الشواطئ على سواحل ميامي حيث توجد خارطة للمضيق الذي يفصل بين فلوريدا وجزيرة كوبا جلس ليلة امس بضعة ضباط من خفر السواحل الاميركي لتحديد الوسائل التي من الممكن ان توقف تدفق اللاجئين. اذ اصبحت في الايام الماضية من الامور التي اقلقت السلطات الاميركية بشكل كبير. وفوق نفس الخارطة مجسمات لبواخر حربية تحمل اعلاما اميركية مهمتها صد نزول الالاف من اللاجئين على الشواطئ الاميركية.

وقال الادميرال في حرس الشواطي ديفيد كونكيل: نتخذ كل الاجراءات لاننا لا نريد ان نتفاجأ عندما يتحول تسلل المئات الان الى سيل بشري لا ينقطع. لذا نقوم بمناورة وهمية كي نصدى اي هجرة جماعية سوف تحدث من بلدان الكاريبي.

ويتفادى اغلبية القواد العسكريين أن يذكروا بأن هذه التمارين لها علاقة بالهجرة من كوبا بالتحديد ويكتفون بالقول بانه امر من القيادة العليا التي تريد التحضير لمواجهة هجومات تخربية نكبات طبيعية او تهديات اخرى او تسلل مهاجرين. لكن حسب تقارير صحفية فان عدد المتسللين من كوبا شهد في الاونة الاخيرة خاصة مع اعلان تدهور حالة الرئيس الكوبي كاسترو تزايدا ملفتة للنظر والخوف الان ان تتحول هجرة المئات الى سيل بشرية هربا من الاوضاع الداخلية المجهولة اذا ما توفي كاسترو.