أسامة العيسة من القدس

قالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى بيت جالا الحكومي، إن أربعة من رجال الأمن الفلسطينيين وصلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح الليلة.

وحسب هذه المصادر فان هؤلاء من الأمن الوطني الفلسطيني أصيبوا بعد تبادل لإطلاق النار في أحد مقارهم في مدينة بيت لحم، دون توفر معلومات حول سبب ذلك.

وبعد تبادل إطلاق النار، حدث استنفار في صفوف قوات الأمن الوطني، ومجموعات مسلحة أخرى، ويسود التوتر في مدينة بيت لحم، التي تعرضت أمس لاقتحام من قوات الاحتلال وشهدت مواجهات استمرت حتى ساعات فجر اليوم.

وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم الدهيشة وبلدة الدوحة المقابلة له، وحاصرت بناية سكنية في الدوحة، لاعتقال الشاب جبر الأخرس المطلوب لسلطات الاحتلال منذ عدة سنوات.

وتصدى شبان مخيم الدهيشة لقوات الاحتلال، ووقعت مواجهات بين الطرفين، انتهت باقتحام قوات الاحتلال للبناية التي حاصرتها واعتقلت نزار سعود وهو شرطي فلسطيني.

وكان جبر الأخرس، وهو أحد عناصر الأمن الوطني، نفذ عملية ضد جنود إسرائيليين على حاجز عسكري إسرائيلي جنوب القدس، قبل ثلاثة أعوام، وتمكن من الفرار، واعتقلته السلطة الفلسطينية، ونفذت وحدات المستعربين الإسرائيلية الخاصة عدة عمليات لاعتقاله من سجنه الفلسطيني، ولكنها كلها باءت بالفشل، بعد انكشاف أمرها وتصدي المجموعات المسلحة ورجال الشرطة الفلسطينية لها.

وتمكن الأخرس من الهرب من سجنه الفلسطيني أمس الأول، وكانت لجان المقاومة الشعبية في غزة التي ينحدر منها الأخرس وجهت إنذارات للسلطة مطالبة بإطلاق سراحه، وإلا فإنها تتحمل المسؤولية عن حياته