خلف خلف من رام الله: أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن حركته معنية في بقاء حماس قوية ولا تعترف في إسرائيل، موضحاً أن حركته ستتعاون معها بصفتها حركة مقاومة، ولكنه أكد أن ذلك لا يعني الدخول في حكومة تشكلها حماس، موضحاً أن حركته كانت لا تفضل دخول حماس في العمل السياسي. ومن ناحيته، رفض شريف طحاينة احد قادة حركة الجهاد الإسلامي، الموافقة على أي تهدئة جديدة مع إسرائيل، موضحا أن حركته تستغرب طرح فكرة عقد هدنة جديدة طويلة الأمد مع الاحتلال الذي استخدم كل السبل لإجهاض وإفشال التهدئة السابقة وفي الوقت الذي يمارس كل إشكال العدوان والقمع والاغتيالات التي تصاعدت بشكل كبير في غضون الأيام القليلة الماضية وعقب أجراء الانتخابات التشريعية.

وأكد طحاينة أن خيار الحركة في رفض المشاركة في الانتخابات والحكومة الفلسطينية ثابت واستراتيجي ولا تراجع عنه رغم الحوارات المستمرة حول ذلك، لان موقفها ينطلق من قناعتها وحرصها على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح طحاينة، أن قيادة الحركة مستمرة في اتصالاتها مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية رغم رفضها للمشاركة في الحكومة لبلورة موقف موحد يضع الجميع أمام مسؤولياته في تعزيز اللحمة الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني وحماية الدم الفلسطيني ومنع اي انقسام أو اقتتال داخلي لحماية مشروع المقاومة، وكان قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد نجا من محاولة اغتيال صباح اليوم، في وقت قتل فيه فلسطيني وأصيب أخر في عملية نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية.