موسكو: تم أمسفي موسكو توقيف روسيين من معتقلي غوانتانامو سابقا تسلمتهما روسيا في شباط(فبراير) 2004، بتهمة التورط في أعمال ارهابية ارتكبت في تترستان الجمهورية النفطية الروسية المطلة على نهر الفولغا. واعلن جهاز الاستخبارات الفدرالي الروسي (اف.سي.بي. كا.جي.بي سابقا) في تترستان انه يشتبه في ان راميل غوماروف وفانيس شيخ الدينوف اللذين قاتلا في افغانستان الى جانب قوات طالبان قبل ان يعتقلهما الاميركيون، متهمان الان بارتكاب اعتداء بالمتفجرات على انبوب غاز في الثامن من كانون الثاني(يناير) 2005.

واوضح جهاز الاستخبارات لوكالة ريا نوفوستي quot;ان الرجلين سينقلان قريبا الى كزان عاصمة تترستان حيث سيحاكمانquot;. وينتمي راميل غوماروف وفانيس شيخ الدينوف لمجموعة من سبعة روس اسرهم الاميركيون نهاية 2001 وسلموا الى روسيا. ونددوا جميعا بتعرضهم الى اهانات شانهم شان المعتقلين في غوانتانامو.

وفي ايلول(سبتمبر) 2005 افرجت محكمة في تترستان عن غوماروف وشيخ الدينوف لكن المحكمة العليا الغت الحكم. وفي اب(اغسطس) الماضي اوقف معتقلان اخران سابقان في غوانتانامو هما ايرات فاخيتوف ورستم اخمياروف في موسكو للاشتباه في انهما دبرا وارتكبا عدة اعمال ارهابية على اراضي تترستان وقال الادعاء في هذه الجمهورية ان توقيفهما quot;لا علاقة له باقامتهما في افغانستانquot;.

واتهمت اللجنة الاسلامية الروسية وهي منظمة متطرفة مناهضة للولايات المتحدة تنتقد ايضا السلطات الروسية، جهاز الاستخبارات الروسي quot;بتلبية مطالب اميركية وتصفية شهود على جرائم الاميركيينquot;.