باغو باغو (جزر ساموا): أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك اليوم أن واشنطن تعتبر الطاقة النووية وسيلة لاحتواء القوة المتنامية للصين، المستورد الأول للنفط في العالم. وأوضح ماكورماك لصحافيين في الطائرة التي تعيد وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الى واشنطن قبل التوقف في محطة في باغو باغو في القسم الأميركي من جزر ساموا أن رايس بحثت المسألة خلال اجتماع مع نظيريها الياباني تارو اسو والاسترالي الكسندر داونر في سيدني خصص القسم الاكبر منه لمسألة الامن الاقليمي.

وقال المتحدث ان quot;الصين كشفت عن هجومية كبيرة في صفقاتها لشراء الطاقة في العالم باسرهquot;، في وقت وقعت استراليا اتفاقا مهما لامداد بكين بالغاز. وتطرح الصين مصاعب لواشنطن في اميركا الجنوبية وافريقيا من جراء شرائها كميات كبيرة من النفط والغاز والمواد الاولية الاخرى لتلبية حاجات نموها الاقتصادي الهائل.

وقال ماكورماك ان quot;تشجيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية والوقود البيولوجي في العالم باسره يمكن ان يخفف من عبء البحث عن المحروقاتquot;. واضاف ان رايس دافعت انطلاقا من وجهة النظر هذه امام محاوريها عن الاتفاق الاخير حول الطاقة النووية المدنية الذي وقعته واشنطن مع نيودلهي.

ورفضت استراليا التي تملك اكبر احتياطي عالمي من اليورانيوم، بيع كميات من هذا المورد الى الهند لعدم توقيع هذا البلد معاهدة منع الانتشار النووي.