سمية درويش من غزة: اتهم تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ سياسة خطيرة بحق الأسرى. وقال خالد في تصريح صحافي أرسل لـ(إيلاف) نسخة منه، إن السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال في سجونها بحق المعتقلين لا تختلف عن الممارسات التي ارتكبت في معسكرات النازية، والمعتقلات في عهد النظام العنصري بجنوب أفريقيا.
وأضاف رجل اليسار، أن تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأعمالها الإجرامية بحق الأسرى في سجن النقب الصحراوي ، ليس عملا جديدا ، وهو استكمال لمسلسل القمع والإجرام الإسرائيلي المتواصل بحق شعبنا الأعزل. وأكد خالد ، على أن سلطات الاحتلال وإدارات معسكرات الاعتقال الجماعية تحاول استغلال الظرف الراهن ، وانسداد آفاق التسوية والادعاء بعدم وجود شريك فلسطيني لمواصلة أبشع الممارسات الإرهابية وغير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني ، سواء في معسكرات الاعتقال أو خارجها.
وأشار إلى أن الممارسات الخطيرة بحق الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية تندرج ضمن محاولات سلطات الاحتلال ، لدفع الشعب الفلسطيني إلى التراجع وخفض منسوب النضال من أجل نيل حقوقه ، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. كما نوه إلى أن تجربته السابقة خلال اعتقاله في سجن quot;عوفرquot; ، تؤكد أن الحياة لا تطاق داخل معسكرات الاعتقال الإسرائيلية ، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال يتصرفون بسادية وعنصرية وحقد.
وشدد خالد ، على ضرورة البدء بحملة دولية لحث المجتمع الدولي ، ومؤسسات حقوق الإنسان للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها الإرهابية ، بحق المعتقلين بشكل خاص ، وأبناء الشعب الفلسطيني عموما ، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني وقيادته ، لن يقبلوا بأن تستخدم إسرائيل ملف الأسرى والمعتقلين للابتزاز. كما شدد على أنه لا يمكن التوصل إلى أي حل سياسي دون الحل العادل لقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية.
التعليقات