بهية مارديني من دمشق: واصلت السلطات السورية حملتها المكثفة على الناشطين السوريين. وعلى اثر البيان التاسيسي للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية قام الامن السياسي في محافظة حلب باستدعاء معظم اعضاء المنظمة المؤسسين بمن فيهم الدكتور عمار قربي رئيس مجلس الادارة والمحامي ثائر الخطيب نائب رئيس مجلس الادارة واعضاء مجلس الادارة المحامية جميلة صادق والمهندس سامر معتوقي. ودامت التحقيقات معهم لساعات طويلة حيث طلب منهم التوقيع على تعهدات بعدم ممارسة النشاط في المنظمة والامتناع عن تنظيم الاجتماعات حتى الحصول على ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وقال المحامي عبد الرحيم غمازة وكيل مؤسسي المنظمة لدى الوزارة، عضو مجلس ادارة المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في تصريح لـquot;ايلافquot; انه لايمكن ان تقوم المنظمة باجراءات التاسيس الا بعد اجتماع هيئة المؤسسين وتوكيل احد اعضاءها لمتابعة الاجراءات وانتخاب لجنة مؤقتة حتى اتمام اجراءات التاسيس تقوم مقام مجلس الادارة لحين صدور قرار الاشهار.

من جانبه قال المحامي ثائر الخطيب نائب رئيس مجلس ادرارة المنظمة في تصريح لـquot;ايلافquot; انه كان هناك شيء من الترهيب النفسي وممارسة الضغط اثناء الاستدعاءات الامنية من خلال الزام الاعضاء بالتوقيع على تعهدات بعدم ممارسة النشاط في المنظمة حتى الحصول على ترخيص من وزارة الشؤون.

واكد الخطيب ان الاحتجاز للدكتور عمار قربي رئيس المنظمة ولنائبه استمر اليوم لاكثر من ثلاث ساعات مع التهديد انهما رهن الاعتقال.