بيروت: قال الممثل الشخصي لسكرتير عام الامم المتحدة في لبنان غير بديرسون اليوم ان نزع سلاح حزب الله اللبناني بquot;القوة او من قبل قوى خارجية امر غير واقعي ولا احد يفكر فيهquot;. ولفت بيدرسون خلال محاضرة له في احدى الجامعات اللبنانية الى ان مسألة سلاح حزب الله quot;تناقش جديا داخل جلسات الحوار الوطني الذي انتج قرارات توافقية من قبل الاطراف اللبنانيةquot;.

وتحدث عن التحديات السياسية التي يواجهها لبنان اليوم وعن حدود عمل الامم المتحدة تجاه هذه التحديات التي اوردها كالآتيquot;القرار 1955 وسلاح حزب الله وترسيم الحدود بين لبنان وسوريا والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين وقضية مزارع شبعا بالاضافة الى المسألة الفلسطينيةquot;. وعن موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا والتبادل الدبلوماسي بينهما قال بيدرسون quot;انها مرتبطة بوحدة الاراضي اللبنانية مشيرا الى ان quot;المجتمع الدولي قدم دعمه للحوار الوطني اللبناني ولبنوده عبر اصداره القرار 1680quot;. وبالنسبة الى المسألة الفلسطينية اشار بيدرسون الى ان quot;الحادثة الاخيرة التي جرت بين عناصر من فتح الانتفاضة والجيش اللبناني في البقاع الغربي الاسبوع الماضي تدل على ان القرار الذي اتخذه الحوار الوطني بنزع السلاح خارج المخيمات هو قرار صائبquot;. وختم بيدرسون بالقول ان منظمة الامم المتحدة موجودة للمساعدة على التصدي لكل التحديات وتأمل في ان توصل لبنان بحركة انتقالية الى السيادة والاستقلالquot;.

من جهة أخرى، وصل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون مكافحة الارهاب هنري كرمتون الى بيروت مساء اليوم. ولم تعط وسائل الاعلام اللبنانية التي اوردت النبأ اي تفاصيل عن زيارة كرمتون بيد انها اشارت الى ان السفير الاميركي في لبنان جيفري فيلتمان كان في استقباله لدى وصوله مطار رفيق الحريري الدولي. وكانت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون المنظمات الدولية كريستين سيلفربيرغ قد اجرت في بيروت الاثنين الماضي محادثات مع المسؤولين اللبنانيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة. كما قام مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية والعسكرية جون هيلن بزيارة رسمية للبنان في الاسبوع الاول من الشهر الجاري. وتأتي زيارات المسؤولين الاميركيين للبنان اثر الزيارة التي قام بها السنيورة الى واشنطن ونيويورك الشهر الماضي والتي اثمرت عن تعهد اميركي غير مشروط بدعم الحكومة اللبنانية ومؤتمر الحوار الوطني.