نهى احمد من سان خوسيه: ارتكبت في بلدان اميريكا اللاتينية اعتداءات خطيرة على حقوق الانسان.و ذلك بسبب سياسة الحكومات هناك والغالب عليها غياب العدالة الاجتماعية وتفشي الغش والرشوة والتجاوزات القانونية. هذا كان مضمون رسالة نشرتها في الامس جمعية العفو الدولية وجمعية حماية حقوق الانسان. واشارت الرسالة كذلك الى استخدام القوة والعنف من قبل الشرطة ورجال الامن لمحاربة الاجرام لكن في الكثير من الاحيان لاسباب لا تمت بالجريمة بصلة. ورفع العديد من المواطنين دعاوي الى هذه الجمعية ضد الحكومات في كل من البرازيل وكولومبيا و الاكوادور و جامايكا و الباراغواي و بلاد اخرى في المنطقة.

في نفس الوقت تشتكي منظمات انسانية ومدافعة عن حقوق الانسان نفسها من التضيق على عملها او صعوبة الاتصال مع الذين يريدون تقديم دعاوي تظلم اليها خاصة في كولومبيا و كوبا و غواتيمالا وهايتي و هوندوراس والمكسيك ، لذا تلجا هذه الجمعيات في الكثير من الاحيان الى الاتصال باصحاب الشكاوي عبر جمعيات محلية او اجتماعية، لكن ذلك لا يضمن لها العمل الدائم.