بهية مارديني من دمشق: أنكر بعض المعتقلين على خلفية اعلان بيروت دمشق علمهم بالبيان او التوقيع عليه ، وفي تصريح خاص لإيلاف افاد المحامي
اقرأ أيضا |
واشار حوكان ان هذا ما ابلغني به مرعي خلال مقابلتي بزنزانة القصر العدلي في دمشق الخميس قبل الماضي فهو لم يوقع على البيان ولم يُعرض عليه وهو ما قاله امام القاضي واضاف انه حتى لو عرض عليه البيان ما كان ليوقع عليه لاعتبارات حقوقية اولا وسياسية ثانيا لعدم توافقه مع الكثير من محاوره وأكد حوكان انه الوضع نفسه ينطبق على موكلي الآخر غالب عامر عضو المنظمة العربية حيث افاد لي في القصر العدلي انه لم يوقع على البيان ، وشدد حوكان على ان المحامين سيثبتون امام قاضي التحقيق ان مرعي كان قد عارض البيان قبل اعتقاله وانكر توقيعه عليه قبل اعتقاله علنا وهو مستعد لاعلان ذلك للاعلام ، واعتبر حوكان انه لم يعد هناك سبب لاعتقال مرعي بانتفاء السبب لاعتقاله.
من جانبه قال الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية في تصريح خاص لإيلاف انه تلقى اتصالا من رقم مجهول طلب منه ان يعاود الاتصال على الرقم نفسهللحديث مع مرعي الموجود في سجن عدرا في ريف دمشق واشار الى انه فعل واخبره محمود بأنه لم يوقع على هذا البيان وذكّره بمكالمة تمت بينهما قبل اعتقاله اخبر مرعي قربي فيها بزج اسمه في البيان دون علمه، ونوه قربي ان مرعي طلب اليه ان يوضح موقفه وأنه كان دائما حريصا على عدم الخلط بين العمل السياسي والحقوقي وأن هذا البيان بيان سياسي بامتياز ، وطالب قربي بإطلاق سراح مرعي فورا.
وكان 135 ناشطا ومثقفا سوريا وقعوا على اعلان بيروتدمشق اضافة الى مثقفين لبنانيين وطالبوا بتصحيح العلاقات السورية مع لبنان الا ان السلطات السورية اعتبرته بيانا تحريضيا في فترة حرجة تمر بها سورية وسط ضغوطات خارجية واستدعت العديد من الموقعين واعتقلت عشرة منهم.
التعليقات