كوبنهاجن: بحث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان مع مسؤولي الحكومة الدنماركية الوضع في اقليم دارفور السوداني والمفاوضات الدولية الجارية مع الحكومة الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني والوضع في العراق.

وقال المسؤول الدولي في مؤتمر صحافي عقد امس عقب الاجتماع برئيس الحكومة ووزير الخارجية الدنماركيين انه يشكر الحكومة والشعب الدنماركيين على الدعم المالي والسياسي الدنماركي للهيئة الدولية مؤكدا أن من يلعب دورا عالميا ليس بشرط أن يكون دولة عظمى بل بإمكان دولة صغيرة مثل الدنمارك للعب مثل هذا الدور.وأضاف أنان..إن الدنمارك لعبت دورا هاما على صعيد مهام حفظ السلام في شتى بقاع العالم معربا عن أمله في الحصول على مشاركة دنماركية في عملية حفظ السلام في دارفور.

من جانبه قال رئيس الحكومة الدنماركي أندرس فو راسموسن انه في حال تلقى طلبا دوليا فان حكومته ستفكر بشكل ايجابي في إيفاد قوة عسكرية دنماركية للمشاركة في قوة حفظ سلام دولية في دارفور بشرط أن يكون ذلك مرتكزا على اتفاق بين الهيئة الدولية ومنظمة الوحدة الإفريقية ومشاركة قوات حفظ سلام من الدول الإفريقية مع قوات السلام الدولية.

وبشان الملف الإيراني اتفق راسموسن وأنان على ضرورة التوصل إلى تسوية دبلوماسية لازمة بين إيران والمجتمع الدولي إذ أكد أنان أن حكومة طهران تنظر بكل جدية في آخر المقترحات الدولية التي قدمت إليها.وفيما يتعلق بالوضع في العراق وعد راسموسن بتخصيص طائرات نقل عسكرية دنماركية لتكون بتصرف الهيئة الدولية في العراق.