ليبرفيل: اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم تشاد والسودان بquot;دعم مجموعات مسلحةquot; مسؤولة عن quot;جرائم خطيرةquot; في شرق تشاد حيث اوقعت اعمال العنف quot;مئاتquot; القتلى وتسببت بنزوح خمسين الف شخص خلال الاسابيع الماضية. وقال هذه المنظمة غير الحكومية في بيان ان quot;حكومتي تشاد والسودان تدعمان مجموعات مسلحة ارتكبت جرائم خطيرة بحق المدنيين في شرق تشادquot;.

وفي تقرير جديد بعنوان quot;عنف خارج الحدود: ازمة حقوق الانسان في شرق تشادquot;، نددت هذه المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان بquot;التدهور مأسوي للوضعquot; في هذا الجزء من البلاد الذي يقع على الحدود مع اقليم دارفور السوداني. وجاء في التقرير ان quot;الميليشيات السودانية +الجنجويد+ المدعومة من الحكومة (السودانية) تشن ما تشاء من هجمات وان متمردي دارفور الذين يقاتلون الخرطوم يجندون في صفوفهم لاجئين سودانيين بينهم اطفال لاستخدامهم كمقاتلينquot;. واضاف ان quot;المئات من المدنيين التشاديين قتلوا خلال الاسابيع الماضية في هجمات شنها عناصر ميليشيات سودانية ومقاتلون متحالفون مع تشاد كما شرد اكثر من خمسين الف شخصquot;.

وشدد مدير افريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش بيتر تاكيرامبودي على quot;ضرورة ان تضع الخرطوم ونجامينا حدا فوريا لدعمهما للمجموعات المسلحة التي تتعرض بقوة للمدنيينquot;. ومنذ اندلاع الحرب الاهلية قبل ثلاثة اعوام في اقليم دارفور غرب السودان، اسفرت المعارك والازمة الانسانية المرافقة عن مقتل ما بين 180 الى 300 الف شخص وكذلك الى نزوح 4،2 مليون اخرين.