صوفيا:سلم محامي الممرضات البلغاريات المتهمات بنقل فيروس الايدز الى اطفال ليبيين، محكمة الجنايات في طرابلس التي تنظر في هذه القضية، وثيقة ورد فيها تعرض الممرضات لسؤ المعاملة على ايدي الشرطة.واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البلغارية ديميتار تسانتشيف هذه المعلومات التي نشرتها صحيفتا quot;ترودquot; وquot;24 تشاساquot;.

واوردت الوثيقة قائمة ب211 مناسبة تعرضت خلالها الممرضات لضغوط، بحسب الصحيفتين البلغاريتين.ففي 2004 حكم على الممرضات البلغاريات الخمس وطبيب فلسطيني بالاعدام بعد الاعتراف بنقل فيروس الايدز الى اطفال ليبيين خلال عملية استجواب في دائرة الشرطة.

وخلال محاكمتهن الاولى انكرت الممرضات التهم الموجهة اليهن واكدن ان اعترافاتهن انتزعت منهن بالاكراه بعد تعذيب متواصل.واستأنف المتهمون الذين يدفعون ببراءتهم، الحكم امام المحكمة العليا الليبية التي امرت في 25 كانون الاول/ديسمبر باعادة محاكمتهم.

وفي الوثيقة التي سلمت الى المحكمة، قال محامي الدفاع بلامين يلنزوف ان الشرطة استجوبت الممرضات وهن عاريات وان حشرات وضعت على اجسادهن كما تم حبسهن مع كلاب شرسة.وكانت الممرضات ينقلن ليلا الى زنزانات صغيرة ويحرمن من المياه والنوم. كما هددت عناصر الشرطة الممرضات بنقل فيروس الايدز اليهن.