باريس: اعتبرت منظمة مكافحة الجوع الانسانية ان quot;الوضع الانساني مذرquot; في منطقة دارفور في غرب السودان، حيث افتتحت قاعدة جديدة.وستتسلم المنظمة ابتداء من آب/اغسطس المقبل توزيع المواد الغذائية من اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

ومنذ شباط/فبراير 2003، اسفرت الحرب بين الميليشيات العربية المدعومة من الخرطوم والحركات المتمردة في دارفور، عن مقتل 180 الى 300 الف شخص، معظمهم من المدنيين، وتهجير 5،2 مليون آخرين. واضافت المنظمة quot;اذا كان الوضع الانساني في دارفور قد استقر بفضل المساعدة الكثيفة من المجموعة الدولية، فان تدخلها غالبا ما يقتصر على تلبية الحاجات الاساسيةquot;، موضحة ان الوضع quot;مذرquot;.

واشارت المنظمة الى انه quot;في كثير من المخيماتلا يريد المهجرون او لا يستطيعون العودة الى منازلهم طالما بقي مستقبلهم غامضا بسبب انعدام الامنquot;، وتحدث عن نسبة سوء التغذية quot;المقلقة عموماquot;.

ودعت المنظمة الى quot;التطبيق الميداني الفعلي لاتفاقات ابوجا للسلامquot; التي وقعت في الخامس من ايار/مايو بين الحكومة السودانية والفصيل الاكبر لابرز الحركات المتمردة.وقد اصدرت المنظمة بيانها غداة تنظيم امسية في مسرح لا مادلين في باريس التي شاركت فيها 120 هيئة، quot;لكسر الصمتquot; الذي يلف quot;اول ابادة في القرن الحادي والعشرينquot;، كما قالت.وللمنظمة المنتشرة في عشرين بلدا تسع قواعد، وتقوم في السودان بأبرز مهماتها.