عصام المجالي من عمّان: حذرت جماعة quot;الإخوان المسلمينquot; من أن السكوت عما يجري لفلسطين ولبنان والعراق من دمار سيتجاوز شره إلى المحيط العربي والإسلامي.وحملت الجماعة في بيان لها الحكومات العربية والإسلامية المسؤولية في تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية في فلسطين والعراق ولبنان.

ونبهت إلى خطورة الصمت العربي والإسلامي تجاه الظلم الواقع على الضحية والاكتفاء بإسداء النصائح لها بضبط النفس الذي إن بقي على هذا الحال فسيؤدي إلى انفجار المنطقة بأسرها، وضرورة تدارك الموقف قبل فوات الأوان.

ودعت هذه الحكومات إلى القيام بواجبها الوطني والقومي والإنساني لإيقاف هذه الحملات الظالمة على شعوبنا المقهورة المحاصرة، كما تحمل الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية الكبرى في هذه الحملة الشرسة وما يسقط فيها من ضحايا ويتم فيها من تدمير، وذلك بما تقدمه لآلة الحرب العسكرية الصهيونية من دعم عسكري وأمني وتأييد سياسي لا محدود.

وقالت quot;يتعرض أهلنا في فلسطين ولبنان لفصل جديد من فصول مذبحة الاستهداف والاستئصال الصهيونية المتغطرسة، تلقيناها بكل مشاعر المرارة والألم المختلطة بالأمل ورغم الجراحات والضحايا والحصار والدمار الذي طال أهلنا في غزة وأشقاءنا في لبنان الذين أسهموا بتصديهم للعدوان الصهيوني وتسطيرهم ملحمة عظيمة مسحت على بعض الجراحات الفلسطينية الراعفةquot;.

وأكدت أن فك الحصار عن الشعب الفلسطيني بكل وسيلة متاحة واجب عربي وإسلامي ودولي فقد بلغت معاناة الأطفال والنساء والشيوخ حداً لا يطاق واستمرأ العدو تدمير البيوت والمنشآت والمطارات واستهداف المدنيين دون رحمة واستخدم أبشع وسائل القتل والتدمير.

وقالت إنه لا يجوز لأحد في ديار العرب والمسلمين أن يتلهى بالأمور الصغيرة عن هذه الحملات الاستئصالية التي لا تستهدف فلسطين ولبنان فقط إنما تتجاوز ذلك إلى المنطقة كلها.

وأكدت أن من الواجب فتح كل الأبواب لإغاثة الشعب الفلسطيني بالغذاء والدواء ومستلزمات الحياة الضرورية والتخفيف من معاناته، ووقف الهجوم على لبنان الشقيق.