نابلس (الضفة الغربية): اعلنت مصادر امنية فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي انهى مساء امس عمليته في نابلس بالضفة الغربية، حيث قتل فلسطيني، ولحق الدمار بكامل مباني الادارة المحلية تقريبا. وقال مصدر طبي ان احمد عناب (38 عاما) الذي يجاور منزله مباني السلطة الفلسطينية، قد قتل اثناء انفجار تسبب به الجيش، بينما كان موجودا امام منزله.قال مصدر عسكري إسرائيلي ان اسرائيل شنت غارة في مدينة نابلس بالضفة الغربية لانها تعتقد ان نشطاء بحزب الله كانوا يحضرون لشن هجمات عبر إسرائيل.وقال المصدر quot;كان يوجد نشطون من حزب الله في المبنى طلبت منهم قيادتهم في سوريا ولبنان ارسال مهاجمين عبر إسرائيل. وهذا هو السبب في مثل هذه العجلة لاعتقالهم .quot;

وكان مسؤول امني اكد ان quot;الجيش الاسرائيلي واصل لليوم الثالث على التوالي عمليات التدمير في المقاطعة (المقر الاداري). وثمة ثلاث جرافات تدمر ليلا نهارا وتسوي المباني بالارضquot;. وكان الجيش الاسرائيلي ذكر من جهته ان عمليته تهدف الى اخراج المسلحين المتحصنين في هذه المباني. الا ان المسؤول الامني الفلسطيني نفى وجودهم فيها.

واضاف ان الجيش فجر حوالى عشر مرات عبوات ناسفة في المباني التي اصيبت ايضا quot;بعشرات القذائفquot; منذ يوم الاربعاء حين بدأت العملية. واوضح ان quot;مباني الشرطة ووزارة الداخلية والامن الوقائي دمرت بالكامل ايضاquot;.
وقال المدير العام لاجهزة وزارة الداخلية في نابلس عبد الاله العطيري ان ارشيف الوزارة منذ 1918 قد اتلف. وبعد انسحاب الجنود الاسرائيليين، عثر على احمد سنكاره، القائد المحلي لكتائب شهداء الاقصى، حيا بين انقاض المقاطعة، كما اعلنت الكتائب. واضافت ان احمد سنكاره هو احد الناشطين الذين يلاحقهم الجيش الاسرائيلي. وبمقتل عناب، يرتفع الى 5250 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000، واكثريتهم من الفلسطينيين.