إيلاف من أمستردام: رفع القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن الجلسة الاربعين من محاكمةالرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من معاونيه الى السادس عشر من شهر تشرين الاول /اكتوبر القادم بعد ان انتهى من الاستماع لمرافعات محامي الدفاع المنتدبين من قبل المحكمة. واوشح القاضي عبد الرحمن ان سبب التأجيل لغرض مراجعة أدلة التحقيق وافادات الشهود.

وكانت استؤنفت ظهر اليوم ببغداد محكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من معاونية في قضية الدجيل التي تسببت بمقتل 148 قرويا شيعيا عام 1982. لم يحضر المتهم الرئيس فيها صدام حسين الذي تم احضاره في جلسة يوم امس بالقوة وفقا لما قاله في بداية الجلسة.
وواصلت المحكمة اليوم في الجلسةالاربعين الاستماع لمرافعة الدفاع عن طه يا سين رمضان وهي الجلسة الاخيرة للاستماع لمرافعات الدفاع عن المتهمين.


وكان صدام حسين طلب من القاضي وقتا لاختيار محام اخر بسبب مقاطعة فريق الدفاع لجلسات المحكمة او اقناع محاميه بالعودة للحضور وقراءة مطالعته.
وتولى الدفاع عن المتهمين محامون انتدبتهم المحكمة للدفاع عنهم لكن ايا من المتهمين لم يقبل بغير اعضاء فريق الدفاع الذي يقاطع جلسات المحكمة فقد اعتبر نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان أن المحامي الذي إنتدبته المحكمة للدفاع عنه في قضية الدجيل quot;جاهل بقضيتهquot;.


وامتنع رمضان عن القاء دفاعه الا بحضور وكلائه في فريق الدفاع. وقال القاضي رؤوف رشيد رئيس المحكمة مخاطبا رمضان أنه quot;بإمكان وكلاء الدفاع الأصليين أن يقدموا مطالعاتهم خلال فترة التأجيل، وستعتبر مطالعة إضافية لمطالعتك ومطالعة المحامي المنتدب.quot; وأضاف رشيد قائلا quot; أؤكد لك أن المطالعة ستكون محل تقدير واهتمام المحكمة.quot;

ولدى رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق سبعة محامين بينهم المحامية اللبنانية بشرى الخليل.
وبعد انتهاء مرافعة المحامي المنتدب علق رمضان انه كان اول رئيس لميليشيا الجيش الشعبي وان ارتباط اعضاء الجيش الشعبي المباشر بمنظاماتهم الحزبية. وانه لم يتقلد اي مهمة حزبية قيادية في عام 1982. بل كان واجبه في قيادة الجيش الشعبي تدريبية فقط. وتحدى المحكمة ان تقدم اي وثيقة ضده من قبل الشهود الا في الجلسات الاخيرة. ملمحا الى تلفيقها ضده.