نجامينا: بدأ quot;الحوار السياسيquot; الذي تنظمه السلطة التشادية لتبديد التوتر مع معارضيها، بعد ظهر الجمعة في نجامينا، وقاطعه ابرز اثنين من احزاب المعارضة.في حين شارك في الحوار 54 فقط من الاحزاب ال 78 المرخصة والتي دعيت الى الحوار، ومنها الحركة الوطنية للانقاذ التي يتزعمها الرئيس ادريس ديبي ايتنو والاحزاب الثلاثة الاخرى الممثلة في الحكومة، ومنها التجمع الوطني للتننمية والتقدم (خمسة نواب).

وقد تغيبت عن الحوار ابرز الاحزاب الاعضاء في تنسيقية الاحزاب السياسية للدفاع عن الدستور، ابرز تحالف للمعارضة التشادية، واتحاد العمل من اجل الجمهورية.

وانتقدت تنسيقية الاحزاب السياسية للدفاع عن الدستور المؤلفة من عشرين حزبا منها اربعة من ابرز الاحزاب الخمسة في البرلمان واتحاد العمل من اجل الجمهورية، القوة البرلمانية الثانية في المعارضة، عدم مشاركة المعارضة المسلحة والمعارضة في المنفى ومنظمات المجتمع المدني، في الحوار.

وشاركت في الحوار احزاب المعارضة الصغيرة الاخرى الممثلة في البرلمان (نائب لكل منها). ولا يتمتع معظم الاحزاب التشادية بأي صفة تمثيلية على الساحة السياسية.

وقال رئيس الوزراء باسكال يواديمنادجي لدى افتتاحه الحوار في حضور الحكومة والسلك الدبلوماسي ومندوبين عن الطوائف الدينية ان quot;الغاية الاولى لهذا الحوار السياسي هو المساعدة على جعل الممارسة الديموقراطية في بلادنا اكثر شفافية وتوافقاquot;.