بيروت: أعرب عدد من القادة الدوليين عن قلقهم على خبر إرجاء الحكومة اللبنانية اجتماعاً كان مقرراً اليوم، لبحث مسألة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي يدعو إلى وقف القتال بين إسرائيل وحزب الله. و قد تلقى رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة
وأكدت مصادر البيت الأبيض أن رايس تحدثت مع السنيورة. وقال مصدر حكومي لبناني إن أنان أبلغ السنيورة أنه في حال أصر حزب الله على عدم نزع سلاحه في جنوب الليطاني، فإن أي قوة دولية لا يمكنها الذهاب إلى لبنان.
وكان المصدر اللبناني أشار أيضا إلى أن بوش تحدث أيضا مع السنيورة، إلا أن مصادر البيت الأبيض نفت هذا النبأ.
وكان مسؤول لبناني رفيع كشف السبت أن وزيري حزب الله في الحكومة اللبنانية، أعلنا أن الحزب لن يوافق على تسليم أسلحته في المنطقة جنوب نهر الليطاني. وقال محمد شطح أحد مستشاري رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، رداً على سؤال حول رفض حزب الله نزع أسلحته: quot;هذا الموقف يتعارض مع ما أعلنه حزب الله بنفسه الأسبوع الماضي.quot;
وأضاف في تصريحاته خلال اجتماع الحكومة اللبنانية: quot;لن نسمح بأن يثير هذا الأمر انقساماً في الموقف اللبناني الموحدquot;، وأضاف أن حزب الله أعلن أنه سيدعم أي توافق وطني يتم التوصل إليه.
و كانت مصادر في الحكومة اللبنانية أعلنت عن تأجيل موعد انعقاد جلستها المقررة اليوم بسبب خلافات داخلية حول نزع سلاح حزب الله وقال مصدر حكومي quot;عندما دقت ساعة الحقيقة، رفض حزب الله تسليم سلاحهquot;. واضاف quot;فضلنا إرجاء الاجتماع لتجنب مواجهة حول هذا الموضوعquot; داخل المجلس، مشيرا الى ان الارجاء جاء بطلب من رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يتولى المفاوضات مع الحزب .
التعليقات