اتهم الادعاء الأميركي رجل أعمال بتقديم بث قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله إلى مشاهدين في مدينة نيويورك. ويقول محامو جافيد إقبال، الباكستاني الأصل الذي اتهم بالتعامل مع quot;كيان إرهابيquot;، إن القبض عليه quot;ينتهك حقه في حرية التعبيرquot;.

وقال متحدث بلسان شركة المحاماة الموكلة عن إقبال قوله quot;الأمر كما لو أن حكومة إيران تقول إنها ستحظر النيويورك تايمز لأنها تعتبرها كيانا إرهابيا، أو أن تحظر الصين السي إن إنquot;. واضاف المتحدث quot;لو حدث ذلك لكانت أميركا قد قامت ولم تقعد بسبب حرية التعبير وحرية الصحافةquot;.

واضاف انه لم يسبق أن سمع عن دعوى أخرى يتهم بمقتضاها المدعى عليه بانتهاك القانون الأميركي بتوفيره إمكانية الوصول لقنوات إخبارية عبر الأقمار الصناعية.

وبحسب وثائق المحكمة والأوراق التي رفعتها الحكومة، فقد أرسلت السلطات عميلا تخفى على أنه مشترك محتمل بعد أن بلغها أن إقبال يقدم خدمات تلفزيون المنار. وتردد أن إقبال عرض على المشترك مجموعة قنوات تلفزيونية تتضمن المنار.

وكان إقبال مثل أمام المحكمة الخميس وأخلي سبيله بعد دفع كفالة قدرها ربع مليون دولار، بانتظار مقاضاته. وكان المدعي ستيفن إيه ميللر قد طالب بعدم السماح بإخلاء سبيله بكفالة، حيث رجح أن يرفع الادعاء مزيدا من الاتهامات ضده.

يذكر أن قناة المنار تعتبر الناطق بلسان حزب الله وقد حظر الاتحاد الأوروبي على الأقمار الصناعية المملوكة أوروبيا بث القناة.