لندن: ذكرت صحيفة التايمز اللندنية اليوم السبت ان اليزابيث باتلر سلوس التي تعد من اشهر القضاة في بريطانيا ستجري تحقيقا بشان اسباب موت الاميرة ديانا صيف 1997 في باريس. وطلب من اليزابيث باتلر التحرك بصفة quot;كورونيرquot; (ضابط مباحث) وهو اجراء خاص معتمد في انكلترا وويلز ويهدف الى تحديد اسباب الوفاة في حالات الموت العنيف او غير معروف الاسباب.

وكانت القاضية البالغة من العمر 73 عاما، و التي رفضت التعليق على ما نشرته التايمز، كانت اول امراة تعين في محكمة الاستئناف عام 1988. واصدرت باتلر سلوس التي اشتهرت بصدق حدسها العديد من الاحكام التي اثارت ضجة اعلامية سواء في قضايا القانون الجنائي او القضايا الاخلاقية.

وكانت ديانا انفصلت بالطلاق عام 1996 عن الامير تشارلز وريث التاج البريطاني. وفي 31 اب/اغسطس 1997 لقت وهي في السادسة والثلاثين حتفها مع صديقها دودي الفايد وسائقهما الفرنسي هنري بول عندما اصتطدمت سيارتهم بدعامة في نفق جسر الما الباريسي.

وخلص تحقيق الشرطة الفرنسية الى ان الحادث نجم عن فقدان السائق الذي كان تحت تاثير الخمر والادوية السيطرة على عجلة القيادة وهو يقود بسرعة للهروب من المصورين الذين كانوا يطاردون ديانا.

ورغم التحقيقات التي جرت لسنوات عدة على جانبي المانش لا يزال الكثيرون في بريطانيا يعتقدون بوجود مؤامرة. ومن المقرر صدور تقرير رسمي في الاشهر القادمة من الرئيس السابق لسكتلنديارد جون ستيفنز الذي استمع لشهود جدد. وبعد ذلك مباشرة تبدا مهمة القاضية باتلر سلوس.