نيويورك: قال الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي لمجلة quot;تايمquot;الاميركية الاسبوعية السياسية واسعة الانتشار ان السياسة الاميركية المتمثلة بما وصفه quot;الكبرياء والغرور الاميركيquot; قادت الى الموقف الراهن في العراق. جاء ذلك في مقابلة نشرتها المجلة على موقعها الالكتروني اليوم ظهر فيها الرئيس الايراني السابق وهو ينأى بنفسه عن العديد من الآراء ذات الخط المتشدد التي تتبناها الحكومة الايرانية الحالية بقيادة الرئيس محمود احمدي نجاد.

ويقوم خاتمي حاليا بجولة في الولايات المتحدة ليصبح اول من يفعل ذلك من الرؤساء الايرانيين السابقين. ورصد خاتمي خلال المقابلة الالكترونية كذلك انتهاكات اميركية لحقوق الانسان في كل من معتقل قاعدة غوانتانامو الاميركي في كوبا وفي سجن ابوغريب سيئ الصيت في بغداد.

وحذر خاتمي من التكلفة التي ستدفعها الولايات المتحدة واسرائيل اذا فكر اي منهما في شن هجوم عسكري على ايران لتدمير القدرات والمنشآت النووية الايرانية. كما اعرب خاتمي عن موافقته على حل قيام الدولتين لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. و وصف الرئيس الايراني السابق محارق اليهود على يد النظام النازي في الحرب العالمية الثانية بانها quot;حقيقة تاريخيةquot; على العكس تماما من الموقف الايراني الرسمي الراهن الذي يرى انها اكذوبة كبرى مضللة.