طرابلس :ارجئت محاكمة الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني في طرابلس بتهمة نقل مرض الايدز الى اطفال ليبيين،الى 31 تشرين الاول(اكتوبر) المقبل ببب حلول شهر رمضان. وطالب محامو الدفاع التأجيل لاسبوع واحد بسبب مرض محامي الممرضات عثمان البيزنطي الذي تغيب عن جلسة الخميس بسبب دخوله المستشفى. لكن اهالي الاطفال المصابين اصروا على ان يتم التأجيل الى ما بعد شهر رمضان واعلن القاضي محمود هويسة ان الجلسة المقبلة ستعقد في 31 تشرين الاول/اكتوبر.

وحضرت الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني الجلسة.ويحاكم هؤلاء منذ العام 1999 بتهمة حقن 426 طفلا ليبيا بفيروس الايدز توفي نحو خمسين منهم، في مستشفى بنغازي (شمال شرق ليبيا). وحكم على الممرضات والطبيب الموقوفين منذ 1999 بالاعدام في السادس من ايار(مايو) 2004. الا ان المتهمين الذين يدفعون ببراءتهم، استأنفوا الحكم امام المحكمة العليا الليبية التي امرت في 25 كانون الاول/ديسمبر باعادة محاكمتهم.وبدأت المحاكمة الجديدة في 11 ايار. وكان ممثل الادعاء العام الليبي طلب في 29 آب/اغسطس انزال عقوبة الاعدام فيهم. وطالب محامو اسر الاطفال الليبيين المصابين بالايدز بتعويض مالي عن كل ضحية يصل الى 15 مليون دولار الامر الذي رفضته صوفيا. من جهة اخرى، اعلن اهالي اطفال مصابين بالمرض في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في طرابلس من روما ان والدة احد المصابين احمد بوراوي (15 عاما) والتي كانت من الشهود الاساسيين في المحاكمة توفيت، بدون ان يذكروا سبب وفاتها.