أسامة العيسة من القدس: فجرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي الليلة ما اعتبر قنبلة مدوية، بشأن الجرائم الجنسية المتهم فيها الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف. ونقلت القناة المستقلة عن مقربين من المواطن الإسرائيلي الأول، إقرارهم بأنهم على علم بأن رئيسهم أقام علاقة جنسية مع المشتكية التي يطلق عليها (أ) والتي كانت تعمل في مكتبه.
والمح هؤلاء، إلى أن الرئيس الإسرائيلي يبدو انه أقام علاقات ليس فقط مع (أ) ولكن أيضا مع غيرها، رغم أن كتساف ما زال ينكر ذلك بصورة رسمية.
وكان كتساف تقدم بشكوى ضد (أ) بتهمة ابتزازه، والطلب منه مبلغا من المال ووظيفة لائقة، مقابل عدم فضحه بتهمة مواقعتها مستخدما نفوذه.
ولكن الرياح لم تأت كما يشتهي كتساف، وأدى تحقيق للشرطة إلى جمع قاعدة بيانات من شأنها إدانة الرئيس الإسرائيلي.
وكانت صحيفة يديعوت احرنوت نشرت قبل أيام تسجيلا بين (أ) وكتساف، يعتقد بان المقربين من الرئيس الإسرائيلي سربوه للصحيفة ليثبتوا أن رئيسهم تعرض للابتزاز.
ولكن كما يبدو جاءت النتيجة معاكسة، وفي التسجيل يظهر صوت (أ) وهي تخاطب كتساف بالقول quot;يا وقحquot; وquot;اخجل من نفسكquot; quot;ولو أعطيتني 2 مليون دولار لن يعوضني عما فعلته بيquot;.
وتحدث إسرائيل كتساف ابن الرئيس الإسرائيلي للتلفزيون متهما (أ) بأنها ضللت الإعلام قائلا بأنه يعرفها بشكل شخصي، وان مكتب والده كان مفتوحا للعديدين من بينهم طاقم السكرتارية وزوجته وابنائه، مستبعدا أن يكون جرى في المكتب أي مخالفات جنسية.
وقال كتساف الابن عن (أ) بأنها ليست ساذجة وتعرف ما تريد، وبانها لم تغتصب، ملمحا إلى انه إذا كان هناك علاقة جنسية بين والده و(أ) فان ذلك سيكون تم برضاها.
وكان كتساف حاول الظهور اليوم بمعنويات مرتفعة خلال حضوره مراسم تنصيب نائب رئيسة المحكمة العليا، وهو منصب مهم في إسرائيل.
واراد كتساف من إصراره على حضور المراسم التأكيد على براءته، خصوصا وانه كان اعتذر عن حضور مراسم تعيين القاضية دوريت بينيش، رئيسة للمحكمة العليا، في وقت سابق من شهر أيلول (سبتمبر) الجاري.
- آخر تحديث :
التعليقات