سمية درويش من غزة: اختطفت قوات البحرية الإسرائيلية ، ثلاثة صيادين في عرض البحر قبالة شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، بعدما اعترضت مركبهم خلال جولة صيدهم ، في حين تواصل قوات الاحتلال تحكمها بالمياه الإقليمية ومطاردة الصيادين الفلسطينيين ، وحرمانهم من نزول البحر. وبحسب مصادر أمنية فلسطينية ، فان الصيادين لم يخترقوا قواعد الصيد ، وأن مركبهم كان يصطاد في المياه الممسوحة من قبل سلطات الاحتلال.
وقتلت القوات البحرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي صيادا فلسطينيا وأصابت عدد أخر في نفس المكان ، بعدما فتحت نيران رشاشاتها تجاههم.
وقد منعت قوات الاحتلال عقب عملية الوهم المتبدد في نهاية حزيران quot;يونيوquot; الماضي ، الصيادين الفلسطينيين من نزول البحر، وطاردتهم بواسطة زوارقها الحربية ، وفي العديد من الحالات أطلقت عليهم النيران.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان تلقته quot;إيلافquot; ، لقد أصبح قطاع غزة بالكامل مغلقا من جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية ،موضحا أن حوالي 35000 نسمة في التجمعات الساحلية ومحيطها في قطاع غزة يعتمدون على صيد الأسماك ، ويشمل ذلك 2500 صياد و2500 من الحرفيين المساندين وأسرهم.
وبحسب المركز الحقوقي ، يخضع الصيادون لمراقبة مشددة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السماح لهم بالعودة لممارسة الصيد ، حيث تستخدم هذه القوات الطائرات المروحية الهجومية والقوارب الحربية في عمليات المراقبة ، وفي حالات عديدة ،فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها باتجاه الصيادين المدنيين لإجبارهم على البقاء ضمن المسافة المحددة للصيد والتي تبلغ تسعة أميال بحرية.
ومن الجدير بالذكر أن اتفاقية أوسلو تنص على السماح بصيد السمك بعمق 20 ميلا بحريا من شاطئ غزة.
- آخر تحديث :
التعليقات