نقابة الصحافيين الفلسطينيين تدين اختطاف الصحافي

سمية درويش من غزة: نجحت قوى وطنية وإسلامية ، بتحرير عناصر حركتي فتح وحماس عقب جولة الخطف المتبادلة التي جرت ليلة أمس في شمال قطاع غزة ، بينما فشلت وزارة الأمن الفلسطينية حتى اللحظة من تحرير الصحافي جيم رازوري 55 عاما من البيرو بأميركا اللاتينية ، الذي خطف على أيدي مسلحين مجهولين في مدينة غزة أمس.
وكان شمال قطاع غزة قد شهد ليلة أمس تجددا لأعمال العنف مع بداية العام الجديد ، حيث تبادلت فتح وحماس عمليات الخطف ما دفع الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي إلى التدخل السريع للحفاظ على ما تبقى من اتفاقية وقف إطلاق النار التي اتفق عليها زعماء فتح وحماس برعاية محلية وخارجية ، عقب موجة الاقتتال الدامية التي سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح.
ومع انشغال الشارع الفلسطيني بأعمال العنف التي اندلعت بين فتح وحماس ، قامت مجموعة مسلحة مجهولة باختطاف الصحافي الذي يعمل في وكالة الأنباء الفرنسية من وسط مدينة غزة .
ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، حادثة الاختطاف التي تعرض لها الصحافي الأجنبي ، مصدرا أوامره المباشرة لكافة الأجهزة الأمنية للعمل والبحث عن الصحافي لإطلاق سراحه فورا.
كما دانت كتلة الصحافي الفلسطيني حادثة اختطاف المصور الأجنبي ، محذرة في بيان لها اليوم من تداعيات عملية الاختطاف. ودعت السلطة الفلسطينية والجهات المختصة إلى وضع حد للظاهرة المقلقة وفقا للقانون ، كما طالبت الكتلة الخاطفين باحترام الإنسان والصحفي والإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط وعدم المساس به والاعتذار له عما ارتكب بحقه.
وكانت نقابة الصحافيين ، قد حملت في وقت سابق وزير الداخلية والحكومة المسؤولية الكاملة للكشف عن المجرمين وتقديمهم للقضاء وإنزال أقصى درجات العقاب بحقهم.
إلى ذلك استنكرت حركة فتح اختطاف الصحافي , معتبرة هذه الممارسات مشوهة للصورة الحضارية للشعب الفلسطيني ، كما وصفت من يقوم بمثل هذه الأعمال بالمجرم وأحد قطاع الطرق.
ودعت فتح في بيان لها ، الخاطفين إلى إطلاق سراح الصحافي المختطف فورا وإعادته إلى ذويه سالما دون قيد أو شرط , مطالبة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بممارسة دورها وصلاحياتها في مواجهة حالات الفلتان الأمني قبل فوات الأوان.
ويشار إلى أن أخر عمليتي خطف وقعتا في قطاع غزة كانت مع نهاية تشرين أول quot;أكتوبرquot; الماضي ، حيث خطف صحافي اسباني من أمام نزله بغزة ، فيما خطفت مجموعة مسلحة ايطاليين في الواحد والعشرين من تشرين ثاني quot;نوفمبرquot; الماضي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .

: نجحت قوى وطنية وإسلامية ، بتحرير عناصر حركتي فتح وحماس عقب جولة الخطف المتبادلة التي جرت ليلة أمس في شمال قطاع غزة ، بينما فشلت وزارة الأمن الفلسطينية حتى اللحظة من تحرير الصحافي جيم رازوري 55 عاما من البيرو بأميركا اللاتينية ، الذي خطف على أيدي مسلحين مجهولين في مدينة غزة أمس.وكان شمال قطاع غزة قد شهد ليلة أمس تجددا لأعمال العنف مع بداية العام الجديد ، حيث تبادلت فتح وحماس عمليات الخطف ما دفع الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي إلى التدخل السريع للحفاظ على ما تبقى من اتفاقية وقف إطلاق النار التي اتفق عليها زعماء فتح وحماس برعاية محلية وخارجية ، عقب موجة الاقتتال الدامية التي سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح.ومع انشغال الشارع الفلسطيني بأعمال العنف التي اندلعت بين فتح وحماس ، قامت مجموعة مسلحة مجهولة باختطاف الصحافي الذي يعمل في وكالة الأنباء الفرنسية من وسط مدينة غزة .ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، حادثة الاختطاف التي تعرض لها الصحافي الأجنبي ، مصدرا أوامره المباشرة لكافة الأجهزة الأمنية للعمل والبحث عن الصحافي لإطلاق سراحه فورا.كما دانت كتلة الصحافي الفلسطيني حادثة اختطاف المصور الأجنبي ، محذرة في بيان لها اليوم من تداعيات عملية الاختطاف. ودعت السلطة الفلسطينية والجهات المختصة إلى وضع حد للظاهرة المقلقة وفقا للقانون ، كما طالبت الكتلة الخاطفين باحترام الإنسان والصحفي والإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط وعدم المساس به والاعتذار له عما ارتكب بحقه.وكانت نقابة الصحافيين ، قد حملت في وقت سابق وزير الداخلية والحكومة المسؤولية الكاملة للكشف عن المجرمين وتقديمهم للقضاء وإنزال أقصى درجات العقاب بحقهم.إلى ذلك استنكرت حركة فتح اختطاف الصحافي , معتبرة هذه الممارسات مشوهة للصورة الحضارية للشعب الفلسطيني ، كما وصفت من يقوم بمثل هذه الأعمال بالمجرم وأحد قطاع الطرق.ودعت فتح في بيان لها ، الخاطفين إلى إطلاق سراح الصحافي المختطف فورا وإعادته إلى ذويه سالما دون قيد أو شرط , مطالبة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بممارسة دورها وصلاحياتها في مواجهة حالات الفلتان الأمني قبل فوات الأوان.ويشار إلى أن أخر عمليتي خطف وقعتا في قطاع غزة كانت مع نهاية تشرين أول quot;أكتوبرquot; الماضي ، حيث خطف صحافي اسباني من أمام نزله بغزة ، فيما خطفت مجموعة مسلحة ايطاليين في الواحد والعشرين من تشرين ثاني quot;نوفمبرquot; الماضي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .