أثيوبيا تهزم المحاكم بضوء دولي أخضر
مقديشو: صرح احد قادة المحاكم الاسلامية اليوم الخميس ان quot;الحرب لم تنتهquot; في الصومال مشيرا الى ان المحاكم التي هزمها الجيش الاثيوبي غيرت تكتيكها القتالي وستعمد الى شن عمليات ترهق العدو وعمليات بالمتفجرات.وفي اتصال بواسطة الهاتف عبر الاقمار الاصطناعية اعلن القيادي الشيخ حسن يعقوب quot;اقول لكم ان الحرب لم تنته وتكتيكات الحرب تغيرت. سنشن عمليات ترهق العدو وعمليات بالمتفجراتquot;.وبحسب القيادي الذي اكد انه موجود في اقصى جنوب منطقة جوبا السفلى الحدودية مع كينيا فان المحاكم الاسلامية لا يزال لديها quot;الاف المقاتلينquot; و150 الية عسكرية.واضاف quot;ليست لدينا النية بالتفاوض مع هذه الحكومة الصومالية الغبية نريد اقامة حكم اسلامي ولن نغادر الصومال ابداquot;.

وكان نائب رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين عيديد اكد مجددا اليوم نية الحكومة الانتقالية الصومالية في مطاردة الاسلاميين.وقال عيديد من مقديشو quot;بالنسبة لنا، المهمة ضد الاسلاميين لم تنته. سوف نقاتلهم طالما هم موجودون داخل الصومالquot;.ومنذ سقوط كيسمايو في الاول من كانون الثاني/يناير تواصل القوات الاثيوبية والصومالية، مدعومة من قوات البحرية الاميركية التي تجوب السواحل الصومالية، عمليات المطاردة للعثور على قادة المحاكم الاسلامية الصومالية في اقصى جنوب الصومال قرب الحدود مع كينيا.

كينيا تكشف وجود مقاتلين يحملون جوازات سفر اجنبية في الصومال

على صعيد آخراعلنت الحكومة الكينية اليوم ان مقاتلين يحملون جوازات سفر بريطانية وكندية ودنماركية واريترية حاربوا الى جانب قوات المحاكم الاسلامية ضد القوات الصومالية الحكومة والجيش الاثيوبي.وصرح وزير الخارجية الكينية رفاييل توجو خلال مؤتمر صحافي في نيروبي ان quot;عددا من المقاتلين الفارين يحملون جوازات سفر تابعة لهذه البلدانquot;.واضاف توجو ان عددا من هؤلاء المقاتلين حاولوا ارسال عائلاتهم الى كينيا، التي اقفلت الاربعاء حدودها البرية مع الصومال، في حين انهم بقوا في الصومال بهدف quot;زعزعة الحكومة الشرعية في الصومالquot;.

ومنعت الشرطة الكينية الاربعاء عمال الاغاثة من الدخول الى مراكز استقبال اللاجئين واعادت بالقوة نحو 700 شخص لجأوا الى المناطق الشمالية والساحلية في كينيا، الى الصومال المضطربة مما دفع بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الى اتهام كينيا quot;بانتهاك القانون الدوليquot;.وشدد وزير الخارجية ان quot;من البديهي ان عددا من طالبي اللجوء هم من المقاتلين الفارين. وكينيا لن تسمح للمقاتلين ولعائلاتهمquot; باللجوء الى اراضيها.واتهمت الحكومة الصومالية والاثيوبية في عدة مناسبات المحاكم الاسلامية بتجنيد quot;مجاهدينquot; اجانب في صفوفها.وفقد الاسلاميون الاثنين بعد 12 يوما من المعارك ضد القوات الاثيوبية والصومالية كل الاراضي التي كانوا يسيطرون عليها منذ بضعة اشهر في الصومال.وتواصل القوات الاثيوبية والصومالية عمليات المطاردة للعثور على قادة المحاكم الاسلامية الصومالية في اقصى جنوب الصومال قرب الحدود مع كينيا.