دعوات عبر الانترنت للجهاد ضد الاثيوبيين

مقديشو : القوات الحكومية تستولي على مدينة جوهر

مجلس الامن: صعوبة في الاتفاق حول الصومال

واشنطن تدعم اثيوبيا و دعوات لوقف المعارك في الصومال

أثيوبيا تعلن انتصارها في الحرب على المحاكم الإسلامية

الإتحاد الأفريقي يدين التصعيد في الصومال

واشنطن تؤكد دعمها لأديس أبابا

ابو ظبي، القاهرة، اديس ابابا: دعت حكومة الامارات اليوم اثيوبيا التي تشارك في هجوم عسكري على قوات المحاكم الشرعية في الصومال، الى وقف الحرب والانسحاب من هذا البلد الواقع في القرن الافريقي. ووجه هذا النداء وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية محمد حسين الشعالي اثناء استقباله المبعوث الاثيوبي أحمد جاز وزير الدولة للثقافة والسياحة الاثيوبية الذي حمل رسالة الى رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وأعرب الشعالي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الاماراتية الرسمية عن quot;قلق دولة الامارات من الحرب الدائرة وخاصة فقدان الارواح البشرية والخوف من توسع دائرة القتالquot;. وطالب الشعالي quot;حكومة أثيوبيا بضرورة وضع حد للحرب الدائرة وضرورة انسحاب القوات الاجنبية من الصومال وأن تعمل دول الجوار على تشجيع المصالحة الوطنية بين جميع الاطراف الصوماليةquot;.

ودخلت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية المدعومة من الجيش الاثيوبي، والمقاتلين الاسلاميين، اليوم الاربعاء اسبوعها الثاني. وما زالت القوات الحكومية تزحف نحو مقديشو التي تسيطر عليها المحاكم الاسلامية التي تقهقرت من عدة مواقع منذ الثلاثاء.

الجامعة العربية تدعو الى انسحاب القوات الاثيوبية من الصومال

وطالبت الجامعة العربية اليوم بدورها بالانسحاب quot;الفوريquot; للقوات الاثيوبية من الصومال، محذرة من انتشار النزاع في منطقة القرن الافريقي باكملها. ودعت الجامعة العربية اثر اجتماع طارىء للدول الاعضاء ال22 الى quot;سحب كافة اشكال الوجود الاجنبي من الاراضي الصوماليةquot;، محذرة من ان quot;التصعيد الخطير للاعمال العسكريةquot; من شانه ان quot;يهدد السلم والامن والاستقرار في منطقة القرن الافريقيquot;.

وطالبت الجامعة quot;الاطراف الصومالية والقوات الاثيوبية بالوقف الفوري والشامل والكامل لاطلاق النارquot;، بحسب البيان الذي طالب ايضا مجلس الامن الدولي بان quot;يصدر قرارا بوقف اطلاق النارquot;. ودخلت المعارك العنيفة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من الجيش الاثيوبي والمقاتلين الاسلاميين اسبوعها الثاني، بعد ان كانت بدأت في 20 كانون الاول/ديسمبر.

واستولت القوات الحكومية المدعومة من الجيش الاثيوبي اليوم الاربعاء على مدينة جوهر الاستراتيجية (على بعد 90 كلم من مقديشو) التي كانت حتى الان خاضعة لسيطرة الميليشيات الاسلامية، وهي تزحف الآن الى العاصمة، بحسب الحكومة. واطلق الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي الثلاثاء نداء مماثلا مطالبا بالانسحاب quot;الفوريquot; للقوات الاثيوبية من الصومال.

الاتحاد الافريقي يدعو الى انسحاب القوات الاثيوبية من الصومال

بدوره دعا رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري اليوم الاربعاء في اديس ابابا الى انسحاب القوات الاثيوبية التي تخوض معارك في الصومال quot;في اسرع وقتquot;، وذلك اثر اجتماع تشاوري مع الجامعة العربية والسلطة الحكومية للتنمية (ايغاد).

وقال كوناري في مؤتمر صحافي quot;ندعو الى انسحاب القوات الاثيوبية في اسرع وقت والى تطبيق القرار 1725quot; الذي اصدره مجلس الامن الدولي.

ويأذن القرار 1725 الذي صدر في السادس من كانون الاول/ديسمبر للدول الافريقية بان تشكل قوة سلام في الصومال لدعم الحكومة الانتقالية واطلاق حوار بينها وبين المحاكم الاسلامية. وتتولى كينيا حاليا رئاسة السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) التي تضم سبع دول من شرق افريقيا.

الحكومة الصومالية ستسيطر على مقديشو quot;بشكل سلميquot;

وقد اعلن السفير الصومالي في اديس ابابا عبد الكريم فرح اليوم للصحافيين ان قوات الحكومة الانتقالية الصومالية والقوات الاثيوبية تنوي السيطرة على العاصمة الصومالية مقديشو quot;بشكل سلميquot;. وقال السفير في مؤتمر صحافي في العاصمة الصومالية quot;سنسيطر على مقديشو بشكل سلمي، اقول لكم ذلك لانهم (الاسلاميون) يفرون من المدينةquot;. واضاف quot;نعلم ان الاسلاميين يفرون من مقديشو، لم يبق منهم الا بضع مئات هناكquot;.

وكانت الحكومة الصومالية اكدت في وقت سابق اليوم ان قواتها تستعد للسيطرة على مدينة بلد على بعد 60 كلم من العاصمة. واكد فرح ان القوات وصلت الى بلد، لكنها تنتظر مفاوضات مع ممثلي المحاكم الاسلامية.

ودخلت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية المدعومة من الجيش الاثيوبي والمقاتلين الاسلاميين اليوم اسبوعها الثاني بعدما اندلعت في 20 كانون الاول/ديسمبر. وتقدمت القوات الحكومية اليوم نحو مقديشو التي يسيطر عليها الاسلاميون الذين انسحبوا من مواقع عدة منذ الثلاثاء.