دبي: أكدت المجموعة الاسلامية الليبية quot;الجماعة الاسلامية المقاتلةquot; في بيان نشرته اليوم على الانترنت تصميمها على محاربة نظام العقيد معمر القذافي. وقالت الجماعة في بيانها الذي يتعذر التاكد من صحته quot;كان آخر ما اختلقه (النظام) من الأكاذيب (..) ادعاؤه أن الجماعة الإسلامية المقاتلة في طريقها للمصالحة والتسوية ومراجعة أفكارها وتخليها عن الجهاد المسلحquot;.

اضافت quot;ودحضا لهذه الفرية الزرية (..) ومنعا من الإرباك الذي يحاول النظام المرتد زرعه في قلوب أتباع الجماعة وأنصارها فإننا نقول : إن منطلق وأساس المعركة القائمة بيننا وبين نظام القذافي المرتد العميل هو الإيمان والكفرquot;. وتابعت quot;فلا محل ولا مجال إذا لما يشيعه النظام من دعاوى البحث عن قواسم مشتركة أو صفقات سرية أو مساومات خفية أو تراجعات فكريةquot;. واكدت quot;لن يرى منا نظام الردة والعمالة بإذن الله إلا الصبر (..) والثبات والاستمرار والعداوة والبغضاءquot;.

وكان تم تأسيس الجماعة الاسلامية المقاتلة بليبيا في بداية تسعينيات القرن الماضي في افغانستان من قبل مقاتلين ليبيين قدموا لمقاتلة الاحتلال السوفياتي وظلوا هناك بعد رحيل القوات السوفياتية. واعلن عن وجودها في 1995. وحددت الجماعة هدفا لها الاطاحة بالنظام الليبي واقامة دولة اسلامية بدلا منه. وتعتبر السلطات الليبية هذه المجموعة متطرفة وتعتقل العشرات من انصارها.