بريطانيا: تقدم حزب العمال يتقلص امام المحافظين
لندن: ذكرت قنوات تلفزة بريطانية السبت ان رئيس الوزراء غوردن براون لن يدعو الى انتخابات تشريعية مبكرة، اثر استطلاعات اظهرت تراجع شعبية العماليين مقارنة بالمحافظين المعارضين.
واعلن المتحدث باسم براون ان الاخير لن يدعو الى اجراء انتخابات تشريعية مبكرة هذا الخريف.وقال المتحدث quot;استطيع اعتبارا من الان ان اؤكد ان رئيس الوزراء اعلن انه لن تجري انتخابات هذا الخريفquot;، وذلك في اشارة الى الحديث الذي ادلى به براون الى تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) والذي ستبث منه مقتطفات هذا المساء.
واوردت شبكتا quot;بي بي سيquot; وquot;سكاي نيوزquot; من دون ان تذكرا مصادرهما، ان رئيس الوزراء العمالي سيعلن مساء ان الوقت غير ملائم للدعوة الى انتخابات. ورفض المكتب الاعلامي للحكومة الادلاء باي تعليق.
وليس ما يجبر براون على الدعوة الى هذه الانتخابات قبل عام 2010، لكن تراجع العماليين في استطلاعات الرأي ضاعف الشائعات حول امكان اجراء انتخابات اعتبارا من هذا الخريف. وازدادت هذه التكهنات مع استعداد براون لالقاء خطاب الاثنين امام البرلمان حول الانسحاب الجزئي للقوات البريطانية من العراق، علما ان الموازنة الاولية سيتم عرضها الثلاثاء امام مجلس العموم.
ويشكل الثامن من تشرين الاول/اكتوبر اخر مهلة امام براون ليطلب رسميا من الملكة حل البرلمان تمهيدا لاجراء انتخابات في اول تشرين الثاني/نوفمبر، وهو الخيار المفضل لدى رئيس الوزراء بحسب معلقين.
لكن مهمة الزعيم العمالي باتت اكثر صعوبة مع تراجع شعبية حزب العمال في استطلاعات الرأي، وذلك اثر الخطاب الذي القاه ديفيد كاميرون الاربعاء في ختام المؤتمر السنوي للمحافظين.وقال نيك روبنسون المعلق السياسي للبي بي سي ان براون سيعلن ان اي انتخابات لن تجري بحلول نهاية العام ولا العام المقبل.وعزا هذا القرار الى ان استطلاعا جديدا سينشر الاحد في صحيفة quot;نيوز اوف ذي وورلدquot; يظهر ان شعبية المحافظين quot;تحقق تقدما سهلاquot; في دوائر رئيسية.
التعليقات