القاهرة: قال أستاذ علم الاجتماع الناشط الحقوقي المصري سعد الدين ابراهيم الذي يقيم خارج بلاده منذ بضعة أشهر بعد أن وجهت إليه اتهامات بالخيانة أنه يخشى على حياته اذا عاد الى مصر.
واكد ابراهيم في مقابلة نشرتها الخميس صحيفة quot;المصري اليومquot; المستقلة quot;اتوقع (اذا عدت الى مصر) بدعوى التحقيق معي وحبسي تحفظيا بدعوى الخوف من هربي الى خارج البلادquot;.
واضاف ابراهيم الذي يحمل كذلك الجنسية الاميركية والذي اجريت المقابلة معه في سويسرا حيث يقوم بزيارة بدعوة من منظمة العفو الدولية انه يحتمل ان يتم قتله في السجن quot;يومها سيقولون ان سعد الدين ابراهيم انبه ضميره ولم يطق نفسه لانه باع بلده فانتحرquot;.
واوضح ابراهيم ان بلاغات تقدم بها quot;سدنه النظام وغلمانةquot; الى النيابة العامة بتهمونه فيها بquot;الخيانةquot; بعد أن التقى الرئيس الاميركي جورج بوش في حزيران/يونيو الماضي خلال مؤتمر في براغ عن الديمقراطية.
واعتبر سعد الدين ان البلاغات المقدمة ضده والحملة ضد الصحفيين وضد الاخوان المسلمين تستهدف كلها اسكات المعارضة وفتح الباب امام توريث الحكم.
وتقول المعارضة المصرية ان جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك يطمح لتولي الحكم خلفًا لأبيه.
وكان سعد الدين ابراهيم قد امضي عشرة اشهر في السجن بعد ادانته بالسجن 7 سنوات بتهمة تلقى اموال من الخارج بطريقة غير شرعية.
والغت محكمة النقض هذا الحكم في اذار/مارس 2003.