باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي السابق فيليب دوست بلازي الخميس امام لجنة برلمانية ان رفع العراقيل عن تعويضات عائلات الاطفال الليبيين المصابين بالايدز كان حاسما في الافراج عن الطاقم الطبي البلغاري.

واوضح دوست بلازي انه بعد الزيارة التي قام بها في 12 تموز/يوليو امين عام الرئاسة الفرنسية كلود غيان وزوجة الرئيس الفرنسي سيسيليا quot;في 17 تموز/يوليو، تلقت عائلات الاطفال المصابين التعويضات التي وعدت بها مؤسسة القذافي الخيرية، اي مليون دولار لكل طفل، واعلنت العائلات على الفور انها تراجعت عن المطالبة بتطبيق حكم الاعدام بحق افرادquot; الطاقم الطبي البلغاري الستة.

واضاف دوست بلازي انه وحتى رحيله من وزارة الخارجية في ايار/مايو 2007 quot;انجزنا كل شيء، الناحية الطبية والانسانيةquot; باستثناء التعويض. وكان حينها اعتبر المبلغ quot;غير مقبولquot;.

واكد دوست بلازي quot;لقد وجدت التعويضات، هذا جيد، وحسنا للممرضات والطبيب البلغار وكذلك شكرا للرئيس ساركوزيquot;. واعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في تموز/يوليو ان quot;اوروبا وفرنسا لم تدفعا اي مساهمة مالية الى ليبيا في اطار تلك المفاوضات باستثناء بروتوكول الاتفاق الذي كان مطروحا على طاولة التفاوضquot;. من جانبه، اعلن وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم ان الاتحاد الاوروبي وفرنسا ساهما في هذه التعويضات المالية.