نيويورك: تلتقي نساء قياديات من جميع أنحاء العالم الجمعة والسبت في نيويورك لعقد quot;قمةquot; أولى تهدف إلى إستخلاص العبر من تزايد أعدادهن في السلطة. ويعقد هذا المنتدى في أحد فنادق منهاتن تحت شعار quot;نساء في القيادة والامن العالميquot; ويجري برئاسة الرئيسة الإيرلندية السابقة ماري روبنسون ورئيسة الوزراء الكندية السابقة كيم كامبل.
وأكدت مئة شخصية نسائية مشاركتهن في المنتدى وبينهن نائبات ورئيسات جمعيات ووزيرات ودبلوماسيات وباحثات، فيما اكدت منظمات الحدث ان النساء اللواتي اعتذرن عن المشاركة مثل المرشحة لتمثيل الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة هيلاري كلينتون، إنما فعلن لأسباب تتعلق بجدول اعمالهن. وبين المشاركات في ترؤس القمة اربع قياديات ما زلن في السلطن وهن رئيسات حكومات نيوزيلندا هيلن كلارك والانتيل الهولندية اميلي سيدي دو جونغ الحاج وجامايكا بورتيا سيمسون ميلر ورئيسة فنلندا تاريا هالونين.
وقالت ماري روبنسون الرئيسة الايرلندية السابقة (1990-1997) quot;اننا نرى في ايامنا نساء قياديات على جميع المستويات، في الشركات والمجموعات المحلية وعلى رأس الدول. نريد ان نجمع هذه القوى لبناء دبلوماسية جماعيةquot;. ومحاور العمل التي ينبغي التركيز عليها واضحة بنظر روبنسون وهي مكافحة الارهاب والتغييرات المناخية والفقر. ونفت ان تكون تسعى لإقامة حواجز بين النساء والرجال، لكنها اعتبرت ان ثمة quot;اخطاء جسيمة ترتكب حاليًاquot;، وان الرجال quot;يميلون ان اعتماد مقاربات مختلفةquot;. وقالت رئيسة المنتدى العائدة من زيارة الى تشاد quot;ان النساء يسعين دائمًا الى بذل اقصى ما يمكنهن لأنهن يعدن النظر في انفسهن اكثر من الرجال. وهن اكثر انفتاحا على الحوار وينظرن نظرة عملية اكثر الى الفقر الذي يطاول النساء اكثر مما يطاول الرجالquot;.
وسيسعى المؤتمر على مدى يومين quot;لإطلاق عملية تسمح للنساء القياديات بتوظيف جهودهن والقيام بنشاطات جماعية على صعيد الامن العالميquot;. وقالت روبنسون quot;نريد من النساء التزامًا اكبر في المسائل الاكثر خطورة ومواقف واضحةquot;. ويتضمن جدول الاعمال ايضا اطلاع وسائل الاعلام على هذا التحرك النسائي الجماعي. وختمت روبنسون quot;نعلم ان التمييز ضد النساء ما زال قائمًا، وما زال ينظر الى اسلوبنا في اختيار ملابسنا، لكن الامور تحرز تقدمًاquot;. وينظم المنتدى برعاية عدد من الجمعيات بينها quot;مشروع البيت الابيضquot; وquot;المجلس العالمي للنساء القيادياتquot;.
التعليقات