الامم المتحدة: انتقدت الولايات المتحدة مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان يوم الجمعة لتركيزه دائما على اسرائيل في الوقت الذي يخفق فيه في معالجة انتهاكات حقوق الانسان في زيمبابوي وكوريا الشمالية وايران وروسيا البيضاء وكوبا.

واتخذت اسرائيل خطوة غير معتادة بالدعوة الى اجراء تصويت في لجنة تابعة للجمعية العامة للامم المتحدة بشأن مشروع قرار كان سيجاز بالاجماع بشكل طبيعي قائلة انها تريد تسجيل انتقادها لعمل مجلس حقوق الانسان.

وأنشأت الجمعية العامة للامم المتحدة مجلس حقوق الانسان الذي يضم 47 دولة والذي يتخذ من جنيف مقرا له في العام الماضي لتحسين صورة الامم المتحدة بشأن حقوق الانسان. وحل المجلس محل لجنة واجهت انتقادات على نطاق واسع لتجاهلها انتهاكات حقوق الانسان في بعض الدول النامية.

وأجيز تصويت يوم الجمعة على مشروع قرار يوافق على قواعد عمل المجلس ومن بينها إجراء مراجعة دورية لحقوق الانسان لكل الدول باجماع الآراء ولكن اسرائيل حصلت على تأييد من الولايات المتحدة وكندا واستراليا وثلاث دول اخرى في التصويت ضده.

وفي شرحه لسبب تصويت الولايات المتحدة بالرفض لمشروع القرار قال زالماي خليل زاده سفير الولايات المتحدة بالامم المتحدة ان المجلس الجديد اخفق في معالجة quot;العيوب التي سيست المجلس ومنعته من العمل كمؤسسة جادة وفعالة لحقوق الانسان.quot;

وقال انه كان quot;عاما اول سيئا جداquot; بالنسبة للمجلس بسبب quot;تركيزه المتصلبquot; على اسرائيل واخفاقه في معالجة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في دول اخرى مثل زيمبابوي وكوريا الشمالية وايران وروسيا البيضاء وكوبا.

وقال نائب السفير الاسرائيلي دانييل كارمون ان المجلس اظهر الكيل بمكيالين ونفاقا.

وقال للجنة quot;لقد حان الوقت لرؤية إدانة اخلاقية في مجلس حقوق الانسان..حتى يصبح درعا لحماية ضحايا حقوق الانسان وليس سلاحا بالنسبة لهؤلاء الذين يخرقونها.quot;