وصول فرق الانقاذ الى موقع الحادث ..ولا ناجين :
مقتل 56 شخصا في تحطم طائرة تركية
وقال شمس الدين اوزون حاكم اقليم اسبرطة في وسط تركيا لوكالة أنباء الاناضول الحكومية ان طائرات عسكرية رصدت الحطام في المنطقة الجبلية لكن لم تستطع بعد الوصول الى الموقع.اختفت الطائرة من على شاشات الرادار قبيل موعد هبوطها في بلدة اسبرطة التي تبعد نحو 150 كيلومترا الى الشمال من منتجع انطاليا على البحر المتوسط.والطائرة تابعة لشركة الطيران الخاصة (أطلس جت اير).
وقالت وكالة أنباء الاناضول ان سلطات الطيران فقدت الاتصال بالطائرة الساعة 2336 بتوقيت جرينتش يوم الخميس بعد ان قال الطيار انه يستعد للهبوط في مطار سليمان ديميريل في اسبرطة.ونقلت الوكالة عن طيار شاشماز نائب الحاكم المحلي قوله quot;مع اقتراب الطائرة من الهبوط طلبت الاذن بالهبوط وبعد ان تلقت ردا بالايجاب من البرج فقد الاتصال.quot;وقالت الوكالة ان الشرطة وفرق الانقاذ بدأت عملية بحث وانقاذ وتشكل فريق طواريء في المطار.
واكد شمس الدين اوزون محافظ اسبرطة لوكالة انباء الاناضول ان quot;مقدم الطائرة موجود لكن لم يبق شيئا من جناحيها وهناك قطع مبعثرة في كل مكانquot;. واوضح ان الطائرة تحطمت في مكان ما كان يجب ان تكون فيه. وقال اوزون ان quot;المكان ليس على مسار الطائرة ومن المستحيل معرفة سبب وجودها هناquot;.
وأكدت السلطات التركية أن الطائرة تحطمت في وقت مبكر من صباح الجمعة، أثناء محاولة قائدها الهبوط بها في مطار quot;أسبرطةquot; جنوبي تركيا، بعد قليل من الإبلاغ عن اختفائها.بينما متحدث باسم سلطة الطيران المدني في أنقرة أن قائد الطائرة كان قد أبلغ برج المراقبة بمطار أسبرطة بأنه يستعد للهبوط، إلا أن الطائرة لم تهبط بالمطار المذكور، حيث أُبلغ عن فقدها في حوالي الثانية صباحاً (السابعة مساء الخميس بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي).
.وفي منتصف أغسطس/ آب الماضي، انتهت عملية اختطاف طائرة ركاب تركية، تابعة لنفس الشركة، باستسلام الخاطفين في مطار quot;أنطالياquot; جنوب غربي تركيا، حيث هبطت الطائرة اضطرارياً عقب اختطافها.وكانت الطائرة قد هبطت إضطرارياً في مطار أنطاليا للتزود بالوقود إثر مطالبة الخاطفين بتوجهها إلى إيران أو سوريا، إلا أن قائدها تمكن من الفرار عبر نافذة بمقصورة القيادة.
وفيما نفى الرئيس التنفيذي لأطلس جت، خلال مؤتمر صحفي، علمه بهوية الخاطفين، فقد نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مسؤول بوزارة النقل في قبرص التركية أن الخاطفين إيرانيين وهدفهما الاحتجاج على تصرفات الولايات المتحدة.وفي وقت سابق من العام الجاري، وتحديداً في الحادي عشر من أكتوبر/ تشرين الماضي، اندلعت النيران في طائرة مصرية تقل 133 راكباً، منهم سبعة هم طاقم الطائرة، بعد أن قامت بهبوط اضطراري في مطار اسطنبول الدولي.











التعليقات