موسكو : توقع تقرير أعده فريق من الخبراء الأميركيين منهم quot;اندرو كاتشينسquot; من مركز الدراسات الإستراتيجية وquot;توماس غرامquot; أحد المسؤولين السابقين في مجلس الأمن القومي الأميركي، ألا تنعم روسيا بالاستقرار السياسي في مرحة قادمة بسبب quot;التوتر الذي يشوب العلاقات بين النظام السياسي الذي يديره الحاكم الفرد وبين اقتصاد السوقquot;. أما بالنسبة إلى مستقبل quot;الحاكم الفردquot;، فإن توماس غرام يتصور أن يبدأ فلاديمير بوتين بمغادرة مسرح السياسة بعد أن يسلم سدة الرئاسة إلى خليفته المنتخب. وسيظل quot;خليفة بوتينquot;، برأي الخبير الأميركي، في موقعه كرئيس للدولة خلال ثمانية أعوام، ثم يسلم سدة الرئاسة إلى شخص يختاره لخلافته.

وأصبح ما يتوقعه اندرو كاتشينس نشازا في سياق توقعات زملائه، فهو يتوقع أن يقتل المجهولون الذين لن يتم العثور عليهم فلاديمير بوتين في السابع من يناير 2008 وهو يخرج من كنيسة المسيح المخلص في موسكو بعد صلاة عيد ميلاد السيد المسيح (ويحتفل الروس الأرثوذكس بميلاد المسيح في هذا اليوم)، ثم تعم الفوضى روسيا ويتم إعلان حالة الطوارئ في 20 كانون الثاني/يناير. وفي تصور الخبير الأميركي، فإن quot;فلاديمير ياكونينquot; (رئيس هيئة السكك الحديدية حاليا) سيصبح رئيسًا للدولة الروسية بعد تطبيق الأحكام العرفية، ويأمر بإصدار حكم الإعدام بحق quot;فالنتينا ماتفيينكوquot; (رئيسة مدينة سانت بطرسبورغ) وquot;يوري لوجكوفquot; (رئيس مدينة موسكو) بتهمة اختلاس أموال تقدر بمليارات الدولارات.

ويتوقع الخبير الأميركي مع ذلك أن يكون لمسلسل الاضطرابات السياسية والاقتصادية هذا خاتمة سعيدة في عام 2016 عندما سيتولى فريق من الديمقراطيين بقيادة quot;بوريس نيمستوفquot; (أحد قادة حزب quot;اتحاد قوى اليمينquot;) أمور السلطة في روسيا.