بهية مارديني من دمشق: تصاعدت وتيرة الإعتقالات إلى مساء أمس في سوريا بإعتقال السلطات الأمنية وليد البني من مدينة التل بريف دمشق، وهو طبيب مستقل ذو ميول ليبرالية، إعتقل سابقًا ضمن إعتقالات ربيع دمشق عام 2001 وأطلق سراحه في 18 كانون الثاني (يناير) بعد قضائه مدة أربع سنوات وخمسة أشهر من الحكم بحقه خمس سنوات، كما اعتقلت الدكتور محمد ياسر العيتي مواليد الرياض العام وهو طبيب مستقل 1968 من مدينة دمشق ذي ميول إسلامية، وله العديد من الكتب والتراجم ، انتخب لأول مرة في المجلس الوطني لإعلان دمشق وعلي العبد الله من مدينة قطنا بريف دمشق وهو ناشط في لجان احياء المجتمع المدني تلا خطاب علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا المحظورة في احدى جلسات منتدى جمال الاتاسي للحوار الديمقراطي فاعتقل انذاك من 15-5-2005 حتى 2-11-2005 ومثل امام محكمة امن الدولة الاستثنائية ، ثم اعيد اعتقاله مرة اخرى في 23- 3- 2006 ثم افرج عنه وما زال احد ابنائه في المعتقل .

وبهذا يصبح عدد المعتقلين سبعة لا يزالون محتجزين على خلفية مشاركتهم في الاجتماع العمومي للمجلس الوطني لإعلان دمشق الذي حضره163 شخصًا وهم: فداء أكرم الحورانيquot;حماةquot; رئيسة المجلس واحمد طعمه الخضر quot;دير الزورquot; وأكرم البني quot;دمشقquot; أميني سر المجلس وجبر الشوفيquot;السويداءquot;. وأكدت مصادر مواكبة ان جميع المعتقلين باتوا في امن الدولة بدمشق ولم يتم تحويل احد الى القضاء ولم يتم تبرير أسباب هذه الاعتقالات. وكانت السلطات الأمنية السورية قداستدعت حوالى اربعين ناشطًا من المجلس الوطني لإعلان دمشق في حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة ابتدأت في يوم 9 كانون الأول الجاري.