أكد أن الجولات الثلاث السابقة لم تكن بالمستوى المطلوب
الحكيم: ننتظر نتائج أفضل للمباحثات الأميركية الإيرانية المقبلة

أسامة مهدي من لندن: توقع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم السيد عبد العزيز الحكيم خروج جولة المباحثات الاميركية الايرانية حول العراق المنتظرة بعد العيد بنتائج افضل من سابقاتها الثلاث التي قال انها كانت دون المستوى المطلوب مشيرا الى ضرورة رفع مستوى التمثيل العراقي فيها .. بينما اطلقت القوات الاميركية اليوم معتقلا ايرانيا في العراق فيما قالت هذه القوات ان طائراتها دمرت حاملة هاونات واشارت الى اعتقال تاجر سلاح وقائد خلية مسلحة للقاعدة .

وقال الحكيم ان الحكومة العراقية هي التي دعت للحوار الاميركي الايراني في جولة رابعة وتم تحديد وقت إجرائها الا أن هناك أسبابا فنيّة أدّت الى تأجيل هذا الوقت لكنه لم يوضح ماهيتها لكنه اوضح انها من المفروض أن تجري في وقت لاحق حيث الحكومة والقوى العراقية تسعى من وراء هذا الحوار الى دعم الأمن والاستقرار في العراق .

المباحثات الاميركية الايرانية حول العراق ليست بالمستوى المطلوب

واضاف الحكيم في تصريحات اليوم لوسائل اعلام ايرانية وزعها مكتبه الاعلامي ان الجانبين الاميركي والايراني ابديا quot;ملاحظات وقضايا فنية أخّرت المباحثات وتتمثل في الموقف من مستوى الوفد العراقي المشارك في هذه المباحثات وكذلك جدول المفاوضات إضافة الى بعض التفاصيل الفنية الأخرى والتي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار من قبل الحكومة العراقيةquot; .
واعتبر ان نتائج الجولات الثلاث السابقة من المباحثات كانت بشكل عام جيدة برغم انها كانت دون المتوقع لها وقال quot;نحن نتوقع نتائج أفضل في المرحلة الرابعة ونعمل لأن تكون أكثر نتاجاً وفائدة للشعب العراقيquot; .

وردا على سؤال حول الجلسات الثلاث الماضية للحوار الإيراني الأميركي وما شهدته من اتهامات أميركية ضد ايران بالتدخل في الشؤون العراقية وموقف الحكومة العراقية من هذه تجنب الحكيم توضيح الموقف العراقي لكنه قال quot;نحن نسعىالا تكون هناك اتهامات بل ان ما نسعى إليه لأن يكون هناك عمل جاد من اجل دعم الأمن والاستقرار في العراقquot; .

وفيما اذا كان يعتقد انه في ظل عدم ظهور أية نتائجحتى الآن من هذه الجولات فانه سيصار الى جولات اخرى بعد الرابعة المقبلة اشار الحكيم الى ان هناك فرصة حقيقية ليكون حواراً ناجحاً وايجابياً على الأوضاع داخل العراق ونسعى كما يسعى الجميع لان تسهم حوارات الجولة الرابعة في دعم أمن واستقرار البلاد . وكان من المقرر ان تجري هذه المفاوضات امس الثلاثاء لكن اسبابا قيل انها فنية قد اجلتها الى ما بعد عطلة عيد الاضحى برغم وصول الوفد الايراني المفاوض الى بغداد مطلع الاسبوع الحالي .

واتهمت وزارة الدفاع الاميركية امس ايران بمواصلة تقديم السلاح والدعم لما قالت انها ميليشيات شيعية في العراق . واشارت في تقرير سنوي الى انه quot;لم يحصل تدن ملموس للتدريب والتمويل الايرانيين للميليشيات الشيعية غير الشرعية في العراقquot;. واضافت ان quot;الدعم الايراني لهذه المجموعات الشيعية التي تهاجم القوات العراقية وقوات التحالف ما زال يشكل عقبة كبيرة امام التقدم نحو استقرارالوضع في العراقquot;. واتهمت حرس الثورة الايراني خصوصا بتقديم quot;متفجرات وذخائر تستخدمها هذه المجموعاتquot; في اشارة الى منشقين عن جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر .

واليوم قال مسؤول اميركي ان الشيعة العراقيين بدأوا يقاومون النفوذ الايراني في العراق تماما مثلما تصدى السنة لتنظيم القاعدة متوقعا ان يشكل عام 2008 منعطفا حاسما لحكومة نوري المالكي. واضاف مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى لورنس باتلر ان quot;التحول الكبير المقبل سيكون حين ينظر قادة العشائر في المناطق الشيعية الى اقربائهم في الانبار ويحذون حذوهمquot;. واشار الى انه لا خيار امام حكومة المالكي سوى ان تجد سبلا للفوز بتأييد زعماء العشائر الشيعة من خلال تأمين الخدمات الصحية والتربوية وغيرها تلبية لحاجات سكان هذه المناطق. وحذر باتلر من ان quot;عام 2008 ستكون سنة الاختبار الحاسم الذي سيسقط المالكي او يعزز موقعهquot;.

وقد اطلقت القوات الاميركية في العراق اليوم سراح واحد من عشرة سجناء ايرانيين تحتجزهم هو حيدر علامي بعد ان كان محتجزا منذ تموز (يوليو) عام 2004 . واعتقال الولايات المتحدة لايرانيين في العراق من القضايا التي يختلف بشأنها البلدان حيث سبق وان تم اطلاق سراح تسعة سجناء ايرانيين كانت القوات الاميركية تعتقلهم وذلك في التاسع من الشهر الماضي . وكان خمسة من الايرانيين الذين تحتجزهم القوات الاميركية مصدر جدل بشكل خاص إذ تقول ايران انهم دبلوماسيون في حين تقول واشنطن انهم ساعدوا نشطاء مسلحين.

مباحثات الحكيم في واشنطن

وحول نتائج زيارته الاخيرة الى واشنطن اشار الحكيم الى ان هدف الزيارة كان اللقاء مع المسؤولين الأميركيين والعمل على دعم الشعب العراقي واستقرار الأوضاع في البلاد . واوضح انه خلال زيارته السابقة لواشنطن اواخر العام الماضي طرح ضرورة الاعتماد على العشائر العراقية واللجان الشعبية والمناطقية في المساعدة على تحقيق الامن .. مضيفا quot; قلنا لهم ان الدول عندما تتعرض الى تحديات كبرى فانها لاتكتفي بالاعتماد على المؤسسات الأمنية الحكومية وفعلاً تم اعتماد هذه الستراتيجية بعد ذلكquot; . وقال quot;في زيارتنا الأخيرة لواشنطن قبل اسابيع قلنا لهم اننا طرحنا هذا الموضوع من قبل وبعد اعتماده تم حصول هذا التطور الكبير في المجال الأمني ولابد من دعم هذه الستراتيجية وكذلك دعم الحكومة والتشكيلات الأمنية والعسكرية بأسرع ما يمكن حيث ان القوات المتعددة الجنسيات هي المسؤولة عن تدريب وتسليح القوات العراقية حسب قرار مجلس الأمن الدوليquot; . واضاف انه ناقش مع المسؤولين الاميركيين بمن فيهم الرئيس جورج بوش ووزيرا الخارجية والدفاع ضرورة العمل على إخراج العراق من وصاية البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وبالتالي التخلص من الوصايه الدولية عليه وكذلك خروج القوات المتعددة الجنسيات بأسرع ما يمكن .

3 محاور مستقبلية لتعزيز الامن

وعما اذا كان يعتقد أن الجيش العراقي أصبح بعد تسلم الامن في البصرة جاهزاً بما يكفي لتوفير الأمن والاستقرار في البلاد اشار الحكيم الى ان القوات الأمنية العراقية قد تسلمت المسؤولية في اغلب محافظات البلاد وحصل تقدم كبير في التشكيلات العسكرية من حيث التجهيزات والتدريب والقدرة على التصدي للمشاكل الأمنية . وقال quot;نحن نطالب الجميع بدعم العراقيين ودعم الحكومة العراقية والجيش والشرطة والعشائر والقوى الشعبية حتى يستطيع أبناء الشعب العراقي أن يتحملوا مسؤولياتهم في حفظ الأمن والدفاع عن بلادهمquot; .

واشار الحكيم الى ان العراق سيتحرك مستقبلا على ثلاثة محاور لادامة التحسن الامني اولها دعم عمليات الاعتماد على العراقيين وقواهم الشعبية كما هو حاصل الآن في إشراك العشائر ضمن التشكيلات الأمنية وثانيها دعم التشكيلات الأمنية والعسكرية الحكومية وزيادة قدرتها القتالية ثم التحرك نحو دول الجوار بما يسهم في تعزيز الأمن واستقرار الأوضاع العراقية.

طرد منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من العراق

وعن اسباب عدم تنفيذ قرارلمجلس الحكم العراقي السابق بطرد عناصر وأفراد منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من العراق باعتبارها منظمة إرهابية اكد الحكيم ان التأخير في تنفيذ هذا القرار سببه موقف القوات متعددة الجنسيات التي ترى ان عناص المنظمة لاجئون ويجب البحث عن دولة توافق على استقبالهم وإيوائهم مشددا على ان الحكومة العراقية جادة في العمل على طردهم من الأراضي العراقية . وقال ان الحكومة العراقية اتخذت القرار بطردهم وهي تعمل وتسعى لتنفيذه لكنه اوضح انه لايعلم فيما اذا كانت هناك مباحثات عراقية مع الاميركان لتنفيذ قرار الطرد . واشار الى ان الموقف الرسمي الذي يطرحه الأميركان أن هؤلاء لاجئون ولا بد من البحث عن دولة تستقبلهم وقال quot;نحن نعمل ضمن خيارات متعددة كما ان الحكومة العراقية تجري اتصالات مع الحكومة الإيرانية لابعاد هؤلاء الى خارج العراق حيث ان الدستور العراقي لا يجيز وجود أية منظمة إرهابية على أراضي العراق .

ويستضيف العراق منذ عام 1987 منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المناوئة للنظام rlm;القائم في إيران فيما يعبر عن توتر العلاقات بين بغداد وطهران حيث كان لها 12 معسكرا في العراق ويصل حجم ميليشياتها المسلحة الى rlm;ثلاثة آلاف عنصر مجهزين بدبابات ومدفعية وراجمات صواريخ زودتها بها الحكومة rlm;العراقية لكن هذه القواعد تقلصت الى ثلاث بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 .

التوتر بين المجلس الاعلى والتيار الصدري

وفي ما يخص تبادل الاتهامات بين المجلس الاعلى الذي يترأسه والتيار الصدري الذي يقوده رجل الدين الشاب مقتدى الصدر برغم توقيع اتفاقات تفاهم بين الطرفين قال الحكيم quot;انا لم اسمع من مسؤولي المجلس الأعلى شيء من هذا القبيل وعموماً نحن نسعى من أجل تثبيت هذا الاتفاق حيث شكلت لجنة مشتركة لهذا الغرض وكذلك لجان مشتركة في المحافظات ونحن نسعى جميعاً لحفظ الدم العراقي ودعم واستقرار البلاد حتى يستطيع تجاوز المحنة والتقدم الى الأمام وما يتبع ذلك من اعادة الأعمار وتحسين الخدمات ، يجب علينا التحلي بالصبر والأمل وبذل ما نستطيع لتعزيز وحدة الشعبquot; .

وحدة التدخل السريع للشرطة العراقية تكمل برنامجا تدريبيا

استلم عناصر كتيبة جديدة من وحدة التدخل السريع التابعة للشرطة العراقية شهادات إكمال برنامج تدريبي . وقال بيان للقوات متعددة الجنسيات في العراق في بيان ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; اليوم ان كتيبة التدخل السريع هذه تضم 125 رجلا تدربوا مع قوات التحالف للتعرف على جوانب كثيرة من التدخل السريع من بينها الإنفصال الأمني الذاتي والإستجابة السريعة الخاصة بالشرطة . وقد دامت فترة التدريب 10 أيام وشملت عدة مواضيع من بينها الأسلحة و الدوريات الأمنية و تقنيات التحرك و طريقة التصرف عند التعرض لكمين والعبوات الناسفة و القناصين وطريقة دخول وتمشيط البنايات المستهدفة وكيفية تفتيش الغرف والقيام بدوريات بالسيارات وكيفية الإستجابة لخطرالعبوات الناسفة والسيطرة على حشد كبير من الناس.

وقال الرقيب في الجيش الأميركي بول ريك الذي يدرب حاليا فريق تدريب الشرطة العراقية quot; لقد طلبت من الشرطة الوطنية العراقية منح هذا البرنامج التدريبي ونحن الآن نقوم بمهمات مشتركة مع كتيبة وحدة التدخل السريع التي طلبت منا تقديم بعض التدريب الخاص لعناصرها ليكونوا قوة محاربة جيدة.quot;

واشارت القوات الى ان الشرطة العراقية تستمر في المشاركة في التدريب الذي تنظمه قوات التحالف ومستشارين من الشرطة الدولية حيث تتم الإستعانة في التدريب بوسائل سمعية و بصرية لتلقين المتدربين معلومات وتقنيات ستساعدهم كثيرا على تطبيق ما يتعلمونه على أرض الواقع.

وقال حسين الملازم أول بالشرطة العراقية :quot; إنني أرغب بالتدريب و تعلم أشياء جديدة حيث أننا في الشرطة الوطنية العراقية لم نتلق تدريبا منتظما مثل هذا من قبل.quot; والملازم أول حسين يعمل مع الشرطة العراقية منذ ثلاث سنوات وتعرض لهجمات بالأسلحة والعبوات الناسفة .

ويبدأ يوم عمل الملازم أول حسين في الحضور الى مركز الشرطة تم القيام بدوريات أمنية في الأحياء مع أعضاء فريقه . وفي ما يخص عمليات المداهمة فإن المعلومات الإستخبارية تصل لعناصر وحدة التدخل السريع الذين يقومون بإعداد خطة ثم يجهزون أسلحتهم ويستقلون عرباتهم.

وقال الشرطي العراقي محمد quot;الآن وبعد تخرجنا من هذا البرنامج التدريبي نحن مستعدون بالكامل لتطبيق ما تعلمناه على أرض الواقع.quot; والشرطي محمد تخرج مؤخرا من برنامج تدريبي أساسي للشرطة الوطنية العراقية كان قد نظم في النومانية وسيشتغل مع الشرطة الوطنية العراقية المركزية في عدة مناطق بالعراق. واضاف quot;إن دورنا هو حماية المواطنين و هذا ما سنقوم به وسوف ننفذ مهمتنا ونعود منها آمنين.quot;

600 دراجة نارية من اليابان الى الشرطة العراقية

ساعد فريق نقل المهام للشرطة المحلية التابع للواء الشرطة 18 بنقل 600 دراجة شرطة نارية من طراز ياماها اكس جي 900 بي والمقدمة من قبل الحكومة اليابانية الى وحدات الشرطة العراقية .

وقال ممثل مقر شرطة المرور العراقية المقدم مبدر حليم quot;من المهم لنا امتلاك هذا النوع من العربات في قسم المرور افضل من السيارة كون الشوارع هنا في العراق مزدحمة جداً وتتيح لشرطتنا سهولة الحركة اثناء السيرquot; .

وسيتم توزيع غالبية الدراجات ال 600 الى مراكزشرطة مرور بغداد حيث تتضمن خطة التوزيع توزيع الدراجات الى مراكز اخرى في العراق . وجاء توزيع هذه المنحة من الدراجات النارية في وقت تستمر فيه الشرطة العراقية بالتنامي في القدرات وتوظف ضباط شرطة اضافيين خلال خطة توسيع الشرطة العراقية . ومع استمرارتحسن الشرطة العراقية وتحمل مزيد من المسؤولية في ما يخص الامن في مناطقهم فان الدراجات ستقوم بالمساعدة من خلال الأستجابة لاحتياجات الناس .

وقد تطلب نقل الدراجات الى مقرات شرطة المرور العراقية في بغداد توفير 26 شاحنة و52 حاوية للنقل البحري وسيتم تجميع الدراجات حال وصولها وتوزيعها الى ضباط مرور الشرطة العراقية . من المقرر أن يتم التجميع والتدريب و التوزيع في غضون شهر.

ضربات جوية تدمر حاملة هاونات

قام فريق مروحية أميركية بالتنسيق لهجوم حيث تم تدمير عربة تنقل الهاونات بالقرب من منطقة عرب جبور جنوب بغداد .وقد شن مسلحون هجوما بالهاونات ضد الجنود الاميركان فتم أستدعاء فريق المروحية لغرض تحري مصدرهجوم الهاونات حيث لاحظ عربة فضية مريبة للشك وبعدها شوهد المتمردون يخرجون منها ويلوذون بالفرار وقد دمرت المروحية السيارة بواسطة صاروخ .

كما سلم المواطنون المحليون في الوقت نفسه مخبأ للأسلحة الى الجنود الاميركان حيث احتوى على 10 صواريخ ار بي جي و10 باوندات من الديناميت وقذيفة و90 رؤوس تفجيرية .

اعتقال تاجر سلاح معروف وقائد خلية

اعتقل جنود من فرقة تابعة للجيش العراقي مع مستشاري القوات الخاصة الاميركية تاجر سلاح معروفا في عملية نفذت في محافظة كركوك (255 كم شمال بغداد) بالاضافة الى قائد خلية ارهابية في قرية البعاجة القريبة .

وتم اعتقال تاجر الاسلحة في عملية نفذت خلال الليل في محافظة كركوك حيث كان يقوم بتزويد الاسلحة لغرض استخدامها من قبل شبكات القاعدة في العراق ومجموعات ارهابية اخرى ضد القوات العراقية والاميركية . كما القى الجنود العراقيون مع مستشاري القوات الاميركية الخاصة القبض على قائد خلية ارهابية معروف في قرية البعاجة مسؤول عن التخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات ضد القوات العراقية وقوات التحالف بما فيها أستخدام العبوات المتفجرة الخارقة واسلحة هجومية صغيرة اضافة الى صلاته مع شبكات اجنبية ارهابية ومبالغ مالية كبيرة لتمويل هجمات اضافية .