واشنطن: قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان الادارة الاميركية لم تحرز سوى تقدم طفيف باتجاه هدفها الموعود باغلاق معتقل غوانتانامو المثير للجدل في كوبا. واضاف غيتس في مؤتمر صحافي بمناسبة نهاية العام ان الحكومة واجهت العديد من المسائل القانونية بشان اغلاق المعتقل اضافة الى مسالة ما ستفعله بالسجناء الذين يتم اطلاق سراحهم.

وتابع quot;استطيع القول ان الجواب الصادق هو انه بسبب بعض هذه المخاوف القانونية -- التي يتفق على بعضها الحزبان في الكونغرس--، لم يحدث الكثير من التقدمquot;.

رايس تقول ان اغلاق جوانتنامو لن يكون على حساب الولايات المتحدة
بينما كررت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس رغبتها فى اغلاق معتقل خليج جوانتنامو لكنها قالت ان ذلك لن يحدث على حساب أمن الولايات المتحدة وحلفائها..
ووصفت رايس فى مقابلة مع محطة بى بى سى المعتقلين الذين لا يزالون محتجزين فى جوانتنامو بأنهم أشخص خطرون.
.
وأضافت كوندوليزا رايس ان هناك أشخاصا ألقى القبض عليهم فى ميدان المعركة فى أفغانستان وكانوا يتامرون ضد الولايات المتحدة والعواصم الاوربية.
حسب قولها.

وقالت ان احدى الطرق للمساعدة فى اغلاق جوانتنامو تتمثل فى استعادة البلدان مواطنيها المحتجزين فى المعتقل.
.
واكدت ان الولايات المتحدة لن تغلق جوانتنامو على حساب المواطنين الاميركييين ومواطنى الدول الاخرى.
.
يشار الى أن منظمات حقوق الانسان وبعض الحكومات بينها حكومات حليفة للولايات المتحدة دعت واشنطن الى اغلاق معتقل جوانتنامو وقالت ان احتجاز المعتقلين هناك لسنوات دون محاكمة ينتهك المعايير القانونية الدولية.
.
على صعيد اخر تحدثت الوزيرة الاميركية عن الوضع فى الصومال وقالت ان الولايات المتحدة تعمل مع الدول الافريقية لتوسيع قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الاوروبى والمنتشرة فى الصومال.

وقالت رايس ان هذه الجهود تجرى من اجل سحب القوات الاثيوبية مشددة على ضرورة اجراء محادثات لانهاء الازمة فى الصومال .
واشارت الى انها تطرقت لذلك خلال اجتماعها برئيس وزراء الصومال نور حسن حسين موءخرا فى اثيوبيا.