موسكو: يعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خطاب بوتين في ميونيح أهم حدث سياسي على الساحة الدولية في السنة الحالية. فقد أصبح خطاب بوتين في مؤتمر يمونيخ الخاص بقضايا سياسة الأمن في 10 فبراير عام 2007 بمثابة بيان عن عودة روسيا إلى الساحة الدولية. واعتبر العديد من الخبراء هذا الخطاب انعطافا في السياسة الروسية الخارجية. ولدى إجماله نتائج السنة في تصريح نقلته قناة التلفزيون quot;فيستيquot; وصفها لافروف بأنها على العموم quot;إيجابيةquot;.

ويعتبر الوزير هاما أيضا افلاح روسيا في هذه السنة في تقديم عدد من المبادرات الكبرى التي تتعلق بالاستقرار الاستراتيجي ومعاهدة القوات التقليدية في أوروبا والدفاع المضاد للصواريخ. وذكر بين نتائج العام الأخرى اختيار سوتشي عاصمة للألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2014 وقرار عقد قمة مجموعة التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في فلاديفستوك في عام 2012.

وأشار الوزير أيضا إلى بدء تنفيذ عدد من المبادرات الكبرى في ميدان الطاقة. وهي quot;السيل الشماليquot; وأنبوب غاز بمحاذاة بحر قزوين وأنبوب النفط بورغاس ـ الكسندروبوليس. ومع أن وزير الخارجية الروسي واجه صعوبة في تقديم تعريف للفترة الحالية لعلاقات روسيا والغرب يرى في الوقت نفسه أنه لا يجوز إلصاق مصطلح quot;الحرب الباردquot; بها.